عيد الأضحى المبارك يأتي كل عام ليملأ قلوبنا بالفرح والسرور، حيث يجمع الأهل والأحباب لقضاء أوقات ممتعة ومليئة بالتلاحم والتضامن، يحمل هذا العيد ذكرى عظيمة لتضحية سيدنا إبراهيم عليه السلام، الذي قدم ابنه إسماعيل في سبيل طاعة الله، وهو ما أثبت عظمة الإيمان والتفاني في سبيل الله، في هذا السياق، تتزين المدن اللبنانية بأضواء الاحتفالات وتعم الفرحة والبهجة في كل مكان ومع اقتراب موعد صلاة عيد الأضحى، يستعد المسلمون لأداء الصلاة الجماعية في المصليات والساحات المخصصة لهذه الغاية، حيث يلتف الناس حول الإمام ليشهدوا هذه الفرحة ويشعروا بروح الأخوة والتضامن ومن أجل الاستمتاع بكامل فرحة العيد، يلتئم الأهل والأصدقاء في لحظات التبادل الودي للتهاني وتبادل الهدايا، مما يجعل هذه المناسبة تترك أثراً جميلاً في قلوب الجميع.
موعد صلاة عيد الأضحى في لبنان 2024
تختلف مواعيد صلاة عيد الأضحى في لبنان باختلاف موقع المدينة، وذلك بسبب اختلاف توقيت شروق الشمس. إليك بعض الأمثلة على مواعيد الصلاة في بعض المدن الرئيسية:
- بيروت: الساعة 6:00 صباحاً.
- طرابلس: ستكون صلاة عيد الأضحى في الساعة 5:55 صباحاً.
- صيدا: الساعة 5:57 صباحاً.
- النبطية: الساعة 5:56 صباحاً.
- زحلة: الساعة 5:53 صباحاً.
- بعلبك: الساعة 5:51 صباحاً
- صور: الساعة 5:57 صباحاً
- جونيه: الساعة 5:54 صباحاً
- جبيل: الساعة 5:53 صباحاً
أحكام وآداب عيد الأضحى المبارك
- يوم العيد: هو أول أيام عيد الأضحى، ويبدأ من طلوع الشمس إلى زوالها.
- صلاة العيد: هي فرض كفاية على المسلمين، تُصلى جماعةً في المصليات أو في الساحات العامة.
- الأضحية: سنة مؤكدة للمسلم القادر، وتشمل الأغنام والماعز والبقر والإبل.
- توزيع الأضحية: تُقسم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء: ثلث للفقراء، وثلث للأقارب، وثلث للعائلة.
- التكبير: يُسن للمسلم التكبير من صلاة الفجر ليوم العيد إلى صلاة عصر آخر يوم من أيام التشريق.
- الزيارة: يُستحب للمسلم زيارة الأقارب والأصدقاء خلال أيام العيد.
سنن عيد الأضحى
- الاغتسال: يستحب للمسلم أن يغتسل قبل صلاة العيد.
- ارتداء أحسن الثياب: يستحب للمسلم أن يرتدي أحسن الثياب للذهاب إلى صلاة العيد.
- الأكل من لحم الأضحية: يُستحب للمسلم أن يأكل من لحم الأضحية.
- التصدق بجلد الأضحية: يُستحب للمسلم أن يتصدق بجلد الأضحية.
نسأل الله تعالى أن يبلغنا صلاة عيد الأضحى المبارك ونحن في خير حال، وأن يوفقنا إلى أداء شعائره على أكمل وجه، وأن يجعله عيد خير وبركة على أمتنا الإسلامية.