أثارت تصريحات الأنبا بولس، أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، جدلاً واسعًا خلال الفترة الماضية حول موضوع رسامة شماسات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فنشر بيانًا رسميًا يوضح موقفه ويهدئ الأوضاع التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي بين الأقباط. جاء البيان لتعزيز الفهم الصحيح للملف والحفاظ على تقاليد الكنيسة واحترام قرارات المجمع المقدس.
تصحيح رسمي واعتذار بشأن التباس رسامة شماسات
أكد الأنبا بولس في بيانه التزامه الكامل بتقاليد الكنيسة القبطية، وقدم “ميطانية خضوع” لقداسة البابا تواضروس الثاني وللمجمع المقدس، معترفا باللبس الذي حدث بسبب استخدامه لمصطلح رسامة شماسات بطريقة أُسيء فهمها؛ إذ لم يكن يقصد جعل الأمر رسميًا أو إعلان خطوة محددة في هذا الشأن. شدد على أن ما صدر منه كان محاولة مباركة بعض الفتيات فقط، مما تسبب في تفسيرات خاطئة وانتشار الشائعات التي تتطلب توضيحًا صريحًا.
رسامة شماسات بين احترام تقاليد الكنيسة والتزام قرارات المجمع المقدس
أكد الأنبا بولس التزامه الكامل وحرصه على اتباع قوانين وتعاليم الكنيسة القبطية في ملف رسامة شماسات، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأي شخص اتخاذ قرار منفرد بهذا الشأن خارج إطار صلاحيات وأحكام المجمع المقدس. أشار إلى أن الرسامة أو النقاش حولها يجب أن يتم داخل مجامع الكنيسة الرسمية فقط، حيث أي اجتهاد فردي حول رسامة شماسات قد يسبب بلبلة ويفتت وحدة المجتمع القبطي، خاصة في المناطق التي يخدم فيها مثل كندا وغيرها.
ضرورة وقف الجدل المثار عبر مواقع التواصل حول رسامة شماسات
اختتم الأنبا بولس بيانه بتوجيه نداء واضح لوقف تداول الأخبار غير الدقيقة حول رسامة شماسات، مشدداً على أن هذه القضايا الحساسة ينبغي أن تظل في نطاق النقاش الكنسي الداخلي دون تضخيم أو تأويلات خاطئة عبر الإنترنت. هدف البيان كان وضع حد للجدل المستمر وتقديم بيان رسمي يساهم في تهدئة الأجواء، ويعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ضمن ضوابط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
| نقاط رئيسية في بيان الأنبا بولس | التفاصيل |
|---|---|
| التزام بتقاليد الكنيسة | احترام كامل لقرارات المجمع المقدس وعدم اتخاذ إجراءات منفردة |
| تصحيح التفسير حول رسامة شماسات | اعتذار عن سوء الفهم وعدم منح صفة رسمية للمصطلح اعتبارًا |
| الدعوة لوقف الشائعات | طلب كبح تداول الأخبار والمعلومات غير الدقيقة عبر منصات التواصل الاجتماعي |
