عبد الله اللافي، النائب في المجلس الرئاسي، ناقش مع القائم بالأعمال بسفارة المملكة العربية السعودية، عدة قضايا هامة تعكس تطورات العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين، حيث جرى التأكيد على تعزيز مسارات التنسيق السياسي والدبلوماسي بما يخدم مصالح الطرفين.
تعزيز التعاون السياسي بين عبد الله اللافي والقائم بالأعمال بسفارة المملكة
شهد اللقاء بين عبد الله اللافي والقائم بالأعمال بسفارة المملكة العربية السعودية مناقشة معمقة حول آفاق تعزيز التعاون السياسي في المنطقة، إذ تبادل الطرفان وجهات النظر حول المستجدات السياسية والإجراءات الدبلوماسية بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية، كما أكد عبد الله اللافي على أهمية التنسيق المستمر مع المملكة لدعم المساعي الرامية إلى الحلول السلمية للأزمات. وتمت مراجعة سبل تقوية الروابط بين المجلس الرئاسي والجهات الدبلوماسية السعودية، بما يعكس حرص الطرفين على توطيد العلاقات بين بلديهما.
المباحثات الأمنية والتنموية في حوار عبد الله اللافي مع القائم بالأعمال السعودي
ركز النقاش بين عبد الله اللافي والقائم بالأعمال بسفارة المملكة على استعراض الأوضاع الأمنية الراهنة والتحديات التي تواجه المنطقة، وهي المحاور التي حظيت بعناية خاصة ضمن أجندة اللقاء، حيث تم التباحث حول التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، بجانب استكشاف فرص التعاون لتنفيذ مشاريع تنموية مشتركة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وأشاد عبد الله اللافي بالدور الإيجابي الذي تلعبه المملكة في دعم جهود لبناء مؤسسات الدولة وتثبيت الأمن، مع التأكيد على استمرار هذا التعاون الحيوي.
آليات تعزيز العلاقات الثنائية في حوار عبد الله اللافي والقائم بالأعمال السعودي
طرح عبد الله اللافي خلال اللقاء آليات تسريع وتيرة التعاون بين المجلس الرئاسي والسفارة السعودية، بهدف توسيع التعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين، مع التركيز على مبادرات مشتركة تخدم تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة، كما أبدى استعداد المجلس لتعزيز قنوات الحوار مع المملكة عبر اجتماعات دورية وأطر عمل مشتركة. شمل النقاش أيضاً تبادل المعلومات حول الخطط المستقبلية التي يمكن أن تفتح آفاقاً أرحب للعلاقات الثنائية، مشدداً على أهمية الانسجام في الرؤى السياسية لتذليل العقبات التي تعترض سبيل التعاون.
- تأكيد دعم المملكة للجهود السياسية التي يقودها المجلس الرئاسي
- مناقشة سبل مكافحة الإرهاب والتطرف والتنسيق الأمني المستمر
- بحث فرص التعاون التنموي والاقتصادي المشترك
- تطوير آليات الحوار الدبلوماسي وتعزيز التواصل المستمر
