انهيار شقيق إسماعيل الليثي على الهواء يكشف حجم الضغط النفسي الذي تحمّله خلف الكواليس

انهيار شقيق إسماعيل الليثي على الهواء في برنامج كلمة أخيرة كشف عن حجم الألم الذي تخيم على الأسرة بعد فقدان الفنان الشعبي الراحل إسماعيل الليثي، حيث شارك أدهم الليثي مشاعر الحزن العميق والصدمة التي يعيشونها.

حديث مؤثر لشقيق إسماعيل الليثي عن رحيله وتأثيره على الأسرة

أوضح أدهم الليثي خلال الاتصال الهاتفي مع برنامج كلمة أخيرة على قناة ON أن وفاة شقيقه كانت رحمة من الله، لكنه أضاف: «إحنا اللي بنتعذب لأنه كان سندنا الكبير»، مما يدل على التعلق العميق الذي كان بينهم؛ إذ وصف الفراغ الذي تركه الراحل داخل الأسرة بأنه لا يمكن تعويضه، مؤكداً أن إسماعيل كان الرافد الأساسي والداعم الذي يعتمد عليه الجميع في كل الظروف.

شقيق إسماعيل الليثي يكشف عن مسؤوليات الراحل وأثر غيابه

أكد أدهم أن الفنان الراحل كان عمود الأسرة و«شايل عنهم كل حاجة»، مشيراً إلى أن إسماعيل كان يمثل الدرع الحامي والداعم الأول لكل أفراد العائلة، حيث قال: «هو كبيرنا واللي كان بيشيل عنا كل حاجة»؛ وكان يتولى كل هموم العائلة بينما كانت تعتمد عليه بشكل أساسي في تفاصيل حياتهم اليومية، مما يجعل رحيله فقداناً لركيزة حياتية لا يمكن تعويضها بسهولة.

تضاعف الحزن بعد فقدان نجل إسماعيل الليثي والذاكرة المؤلمة للألم العائلي

زاد ألم الأسرة بعد مرور عام فقط على فقدان الطفل “ضاضا” نجل الراحل إسماعيل الليثي، الذي توفي في حادث مأساوي، حيث قال شقيقه: «الوجع لسه جديد ولسه بنلملم روحنا من وفاة ضاضا.. جه إسماعيل ومشي وراه»؛ مما يعكس تتابع المصائب التي تحل بالعائلة، ويزيد من ثقل الحزن الذي يعانونه. خلال اللقاء، غلبت الدموع شقيق إسماعيل الذي اضطر لقطع الاتصال، معبراً عن عجزه عن استكمال الحديث وسط موجة الألم.

تفاصيل وفاة إسماعيل الليثي في حادث مأساوي وتأثيره العميق

تعرض الفنان إسماعيل الليثي لحادث سير مروع على الطريق الصحراوي بالمنيا أثناء عودته من حفل زفاف، حيث اصطدمت سيارته بمركبة أخرى، مما أدى إلى إصابته بنزيف حاد في الفم والأنف وكسور في الجمجمة، وانخفاض وعيه إلى 3٪، وتوقف قلبه قبل إعلان الوفاة رسمياً؛ وهو الحدث الذي ترك أثراً موجعاً لدى الأسرة والجمهور على حدٍ سواء، إذ فقدت مصر صوتاً شاباً مميزاً في الفن الشعبي، إضافة إلى ألم عميق في قلوب من أحبوه.

• شقيق إسماعيل الليثي وصف وفاة شقيقه بأنها رحمة من الله
• الإبن “ضاضا” توفي قبل عام بحادث مأساوي
• إسماعيل كان سند الأسرة وداعمها الأكبر
• الألم بعد فقدان إسماعيل مضاعف بسبب مصاعب العائلة المتلاحقة
• الدعم النفسي للأسرة أصبح ضروريًا في هذه المرحلة العصيبة