كأس أمم إفريقيا 2025 يشهد تحديات كبيرة بسبب الإصابات التي تضرب نجوم المنتخبات العربية قبل ساعات من انطلاق البطولة في المغرب، مع غياب عدد من أبرز اللاعبين وتأرجح مشاركة آخرين بسبب أوضاعهم الصحية. هذا يؤثر بشكل كبير على تشكيلة منتخبات تونس والمغرب والجزائر، التي تستعد بقوة لمنافسات النسخة الخامسة والثلاثين التي ستقام بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026.
غيابات نجوم العرب بسبب الإصابات في كأس أمم إفريقيا 2025
تُعد الإصابات المعوقة أحد أبرز عوامل التأثير في استعدادات المنتخبات العربية لخوض مباريات كأس أمم إفريقيا 2025؛ فقد خرج أربعة نجوم من دائرة المشاركة بشكل نهائي لأسباب صحية. فمن تونس، يفتقد المنتخب جهود لاعب الوسط عيسى العيدوني، الذي عانى من إصابة مع ناديه الوكرة، ستبعده عن الملاعب لما لا يقل عن ثلاثة أشهر؛ بينما المغرب خسر مهاجمه مروان سنادي بعد خضوعه لجراحة في ركبته بسبب إصابة تعرض لها مع نادي أتلتيك بلباو الإسباني. كما يعيد المنتخب الجزائري تشكيل صفوفه بعد غياب مهاجميه أمين غويري، الذي أجرى عملية جراحية في كتفه، ويوسف بلايلي الذي يستعد لجراحة في ركبته إثر قطع في الرباط الصليبي. هذه الغيابات تؤثر بلا شك على أساليب اللعب والخطط التكتيكية للمنتخبات الثلاث المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025.
مستقبل مشاركة أشرف حكيمي ونايف أكرد في كأس أمم إفريقيا 2025
تعاني تشكيلة المنتخب المغربي من حالة ترقب فيما يتعلق بمشاركة نجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، الذي يعاني إصابة في كاحله تعرض لها خلال مباراة دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ. يواصل حكيمي سباق التعافي لمساعدته على اللحاق بكأس أمم إفريقيا 2025، ويبدو أن هناك مؤشرات إيجابية لاستدعائه ضمن القائمة النهائية، حتى لو أبعدته الإصابة عن مباريات دور المجموعات. إلى جانب ذلك، أصيب نايف أكرد، نجم خط الدفاع المغربي، في عضلات أسفل البطن، ما جعل الفريق الطبي يعكف على إجراء فحوصات مفصلة لتحديد طبيعة الإصابة ومدى الحاجة إلى جراحة أو فترة راحة علاجية. وحسب تقييم الإصابات، فإن:
- إصابات عضلات أسفل البطن قد تتطلب راحة قصيرة للتعافي في بعض الحالات.
- بعض الإصابات الأخرى قد تستلزم التدخل الجراحي الفوري للشفاء التام.
وهذا يبقي مشاركة أكرد في كأس أمم إفريقيا 2025 غير مؤكدة حتى يتم الحسم الطبي النهائي.
تأثير إصابات النجوم العرب على استعدادات منتخبات كأس أمم إفريقيا 2025
تضاعفت الضغوط على منتخبات تونس والمغرب والجزائر بسبب غياب أسماء لامعة عن التشكيلة النهائية في كأس أمم إفريقيا 2025، ما يدفع الأجهزة الفنية إلى إعادة ترتيب الأوراق بصورة مستعجلة. فغياب أربع نجوم أساسيين وسط حالة الشك في لاعبين آخرين يُشكل تحدياً صعباً في المنافسة على اللقب. بالرغم من ذلك، تحاول المنتخبات الحفاظ على تركيزها من خلال برامج علاجية وتأهيلية متقدمة تحسباً لمشاركة اللاعبين المصابين إن أمكن. تعتمد الاستراتيجية في هذه الظروف على:
| المنتخب | الغيابات المؤكدة | اللاعبون المصابون تحت التقييم |
|---|---|---|
| تونس | عيسى العيدوني | لا يوجد |
| المغرب | مروان سنادي | أشرف حكيمي، نايف أكرد |
| الجزائر | أمين غويري، يوسف بلايلي | لا يوجد |
يبقى هذا الوضع القائم دافعاً قوياً للمنتخبات العربية للعمل على تعزيز الجانب البدني والفني تحسبا لأي طارئ أثناء نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، مما يجعل من الإصابات موضوعًا محوريًا في استعدادات هذه الفرق.
