السعودية تعزز موقعها في السياحة العالمية برئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة

السعودية تقود مستقبل السياحة العالمية بعد انتخابها لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة واليمن تهنئ

انتخاب السعودية لرئاسة الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة يُعد علامة فارقة في مستقبل التعاون السياحي الدولي، حيث جاء اختيار وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب رئيسًا للدورة السادسة والعشرين التي استضافتها العاصمة الرياض، بمشاركة وفود من أكثر من 150 دولة، مما يعكس دور المملكة المحوري في قيادة التنمية السياحية العالمية.

السعودية تقود مستقبل السياحة العالمية برئاسة أحمد الخطيب في الجمعية العامة للأمم المتحدة

شكل انتخاب وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب رئيسًا للدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة حدثًا تاريخيًا، إذ يُعتبر أول سعودي يتقلّد هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة عام 1975؛ وقد جاء ذلك بالتزامن مع احتفالات اليوبيل الذهبي للمنظمة، التي شهدت أكبر مشاركة وعدد فعاليات في تاريخها. يرتكز انتخاب الخطيب بالإجماع على الإنجازات الكبيرة التي حققتها السعودية في دعم وتطوير قطاع السياحة العالمي، خاصة من خلال تعزيز البنية التحتية والابتكار والاستدامة عبر مبادرات دولية متعددة خلال السنوات الأخيرة، ما جعل السعودية محور اهتمام المجتمع الدولي في رسم مستقبل السياحة.

فعاليات الدورة الـ26 في الرياض تعزز مكانة السعودية مركزًا دوليًا للسياحة

الدورة الحالية التي استضافتها الرياض تضمنت مجموعة واسعة من الفعاليات وجلسات الحوار بمشاركة قادة حكومات وممثلين عن القطاع الخاص وصناع قرارات من مختلف أنحاء العالم، في خطوة من المتوقع أن تؤثر إيجابيًا على مستقبل السياحة العالمية خلال العقود المقبلة. تستهدف هذه الفعاليات ترسيخ مكانة الرياض كمركز دولي لصناعة السياحة ومقرًّا إقليميًّا رئيسًا للمنظمة، مستفيدة من الرؤية الاستراتيجية التي رسمتها السعودية لتكون في طليعة الدول الداعمة للتنمية السياحية المستدامة. وتعزز هذه الأنشطة من موقع السعودية في قيادة الجهود العالمية التي ترتكز على الابتكار، التعاون الدولي، والاستدامة.

تهنئة اليمن تعكس اعترافًا دوليًا بدور السعودية في مستقبل السياحة العالمية

في سياق متصل، عبّر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني عن تهانيه ودعمه للسعودية بمناسبة انتخاب أحمد الخطيب رئيسًا للجمعية العامة، مشيدًا بالتنظيم الاستثنائي الذي قدمته المملكة والدور الكبير الذي لعبته في استضافة الدورة السادسة والعشرين. وأكد الإرياني أن هذا الإنجاز هو دليل على الثقة الكبيرة التي منحها المجتمع الدولي للتجربة السعودية التي حققت تقدمًا ملموسًا في قطاع السياحة باعتباره أحد أعمدة الاقتصاد الحديث. وأشار إلى أن السعودية قدمت نموذجًا متكاملاً في الإدارة والرؤية، مما جعلها مصدر إلهام عالمي ومركزًا للتعاون الدولي في هذا المجال الحساس.

• انتخاب وزير السياحة السعودي رئيسًا للجمعية العامة للإشراف على الدورة 26
• استضافة الرياض لأكبر حدث سياحي دولي بمشاركة 150 دولة
• تقدير دولي لإنجازات السعودية في تطوير قطاع السياحة والبنية التحتية
• التأكيد على أهمية التنمية السياحية المستدامة في الرؤية السعودية
• اعتراف اليمن بدور السعودية المحوري في تشكيل مستقبل السياحة العالمية

يمثل هذا الحدث نقطة تحول في مستقبل السياحة العالمية، حيث تعكس الخطوة الثقة الدولية في قدرة السعودية على قيادة التعاون السياحي العالمي في المرحلة المقبلة، مستندة إلى رؤى استشرافية واستراتيجيات تطوير مستدامة. مع استمرار الدورة السادسة والعشرين في الرياض بنجاح مبهر، تتجه الأنظار لتتبع أثر هذه المبادرات على صياغة ملامح السياحة العالمية، وتعزيز مكانة المملكة كقوة رئيسية تحرك تنمية هذا القطاع الحيوي.