وفاة الفنان إسماعيل الليثي بسبب حادث سير نجم عنه نزيف بالمخ وتدهور حالته الصحية شكلت صدمة كبيرة في الوسط الفني والعائلي، خاصة وأنها جاءت بعد عام من فقدانه ابنه ضاضا، الذي كان حديث منصات التواصل الاجتماعي حينها بعد سقوطه من على شرفة المنزل، ما أثر بشدة على أسرته وجمهوره.
تفاصيل وفاة الفنان إسماعيل الليثي إثر حادث السير
تعرض الفنان إسماعيل الليثي لحادث سير قبل عدة أيام أدى إلى إصابته بنزيف داخلي في المخ، وهو ما تسبب في تدهور صحته بشكل ملحوظ، حتى أعلن عن وفاته مؤخرًا؛ ليغادر الحياة محتضنًا أحزان أسرة كبيرة تفاجأت بهذا الفقد المفاجئ، مع تأكيدات عديدة حول الظروف الصحية التي مر بها بعد الحادث، والتي أثرت بشكل مباشر على حياته. هذه الحادثة المؤلمة أكدت على هشاشة الحياة وعدم توقعها، حيث كان الجميع يتابع حالة إسماعيل الليثي بتعاطف كامل.
الحزن في أسرة إسماعيل الليثي بعد وفاة ابنه “ضاضا”
يأتي فقدان الفنان إسماعيل الليثي بعد فترة ليست بالطويلة من فقدانه ابنه “ضاضا” الذي سقط من على شرفة المنزل بطريقة أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى موجة من التأثر داخل عائلة الليثي وجمهوره العريض. هذه الحوادث المتتالية أضافت عبءً نفسيًا على الفنان وعائلته، لكون الحزن مضاعفًا وفقدان الابن كان صدمة كبيرة تسببت في حالة من الأسى والحزن العميق داخل محيطه، مما يعكس حجم الألم الذي عاشته الأسرة على مدار العام السابق.
رسالة الشيخ محمد أبو بكر على وفاة إسماعيل الليثي
عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، نشر الشيخ محمد أبو بكر، أحد دعاة الأزهر الشريف، كلمات معبرة حول وفاة الفنان إسماعيل الليثي، حيث قال: “الموت لا يفرق بين صغير وكبير، ولا بين ولد ووالد، والموت يأتي بغتة.. ويُبعث الإنسان على ما مات عليه، ولعل في موت ولده قبله رفعةً لدرجته إن صبر وشكر… لمثل هذا فاعدوا، فاللهم أحسن خاتمتنا وأخرجنا منها سالمين.. رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.” هذه الكلمات كانت بمثابة بلسم للموجوعين، تعكس الإيمان العميق وتقلبات الحياة التي لا يمكن التنبؤ بها، مع تمنيات الرحمة والمغفرة للراحل.
- حادث السير الذي تعرض له إسماعيل الليثي أدى إلى نزيف بالمخ
- رحيله جاء بعد عام من فقدان ابنه “ضاضا” بسقوطه من الشرفة
- رسالة دينية مؤثرة من الشيخ محمد أبو بكر على صفحته الرسمية
