خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، يطالب بتحريك الشارع سلمياً لتغيير المشهد السياسي في ليبيا، معتبراً أن الحراك الشعبي هو الطريق الأمثل لتحقيق التغيير المطلوب دون اللجوء إلى العنف؛ فقد أشار حفتر إلى أهمية الدور الذي يلعبه الشارع الليبي في دفع العملية السياسية نحو الاستقرار والازدهار، مؤكدًا ضرورة تجنب أي ممارسات قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في البلاد.
الدعوة إلى تحريك الشارع سلمياً لتغيير المشهد السياسي في ليبيا
أوضح خليفة حفتر أن تحريك الشارع سلمياً لتغيير المشهد السياسي في ليبيا يشكل حجر الزاوية لإحداث التوازن السياسي وتحقيق الطموحات الوطنية، حيث أكد على الدور المحوري للمواطنين في التعبير عن آرائهم ومطالبهم بصورة حضارية ومنظمة؛ هذا التحرك السلمي يعكس رغبة الليبيين في بناء مستقبل أفضل بعيداً عن النزاعات المسلحة، ويعزز فرص الحوار الوطني الذي يضمن مشاركة الجميع في صياغة قرارات حاسمة للمصلحة العامة.
أهمية التحرك الشعبي السلمي لتغيير المشهد السياسي في ليبيا
تتجلى أهمية تحريك الشارع سلمياً لتغيير المشهد السياسي في ليبيا في كونه وسيلة فعالة للتعبير عن المطالب الشعبية دون استخدام القوة؛ إذ يساهم هذا الأسلوب في خلق بيئة سياسية صحية تحفز الحكومة على الاستجابة لمطالب الشعب، إضافة إلى أنه يوفر إطاراً مناسباً لتبادل الأفكار وطرح المبادرات التي تحمل مفاتيح الحلول الجذرية للأزمة الليبية. ويُعتبر هذا الشكل من التحرك أداة ضغط قوية يمكن من خلالها الدفع باتجاه إصلاحات حقيقية تشمل مختلف قطاعات الدولة.
آثار تحريك الشارع سلمياً لتغيير المشهد السياسي في ليبيا على الأمن والاستقرار
يسلط تحريك الشارع سلمياً لتغيير المشهد السياسي في ليبيا الضوء على قدرة المجتمع المدني على المساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار من خلال التعبير السلمي؛ إذ يساعد هذا التحرك في تقليل فرص التصعيد العسكري ويوفر أرضية خصبة للحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف، وهو ما يؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر بين الفئات المتنازعة. تجدر الإشارة إلى أن تحريك الشارع بهذه الطريقة يُعتبر عملية تراكمية تعزز من قوة المجتمع وتوظفها في دعم مؤسسات الدولة، ما ينعكس إيجاباً على المستقبل السياسي والأمني للبلاد.
- إحياء الحراك الشعبي ضمن إطار سلمي ومنظم
- التأكيد على المشاركة السياسية الفاعلة لكل المواطنين
- دعم الحوار الوطني وإبعاد العنف عن المشهد السياسي
