الشرطة تكشف أسباب ترك أم 3 أطفال في الشارع بالشرقية وتتابع وضعهم الحالي

ترك أم لـ 3 صغار في الشارع بالشرقية أثار تساؤلات واسعة بعد انتشار فيديو وثق لحظات ضعف ثلاثة أطفال يقفون وحدهم في الشارع النظيف بينما الجيران يطعمونهم، ما دفع وزارة الداخلية للتحقيق في الواقعة وكشف التفاصيل الحقيقية التي دارت حول هذا الحدث.

الداخلية تكشف تفاصيل ترك أم لـ 3 صغار في الشارع بالشرقية

أوضحت وزارة الداخلية حقيقة ترك أم لـ 3 صغار في الشارع بالشرقية بعد فحص الفيديو المتداول، وأكد البيان الرسمي أن الفيديو يُظهر الأطفال الثلاثة الذين تركتهم والدتهم بمفردهم في إحدى مناطق مركز شرطة الزقازيق بالشرقية، حيث كان الجيران يمدون لهم يد المساعدة بإطعامهم. وبالبحث والتحري لم تُسجل أي بلاغات حول هذا الحادث، وتم تحديد الأم التي لديها سجل جنائي وتقيم في نفس المنطقة، والتي اعترفت بأنها تركت أطفالها الثلاثة بتاريخ 30 أكتوبر لدى اثنين من أقاربهم قبل أن تذهب لاستجداء المارة في مكان آخر. نفى الأطفال أن يكونوا بلا مأوى، وأكدوا أنهم يقيمون مع والدتهم برفقتها.

تحقيقات وزارة الداخلية في واقعة ترك أم لـ 3 صغار في الشارع بالشرقية

أكدت قوات الأمن أن ترك أم لـ 3 صغار في الشارع بالشرقية كان بهدف استغلال الأطفال في التسول وجمع المساعدات المالية من المارة. رغم عدم ورود بلاغات رسمية، إلا أن انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وأعادة نشره مرات عدة استدعى تدخل وزارة الداخلية للتحقيق الفوري في الأمر. كشفت التحقيقات أن الأم تعمل باستغلال أطفالها في التسول بالتعاون مع شخصين آخرين، مما يمثل مخالفة قانونية وتعديًا على حقوق الأطفال، علما بأن وزارة الداخلية تنفذ حملات مستمرة لرصد مثل هذه التجاوزات وإيقافها للحد من ظاهرة التسول المؤثرة سلبًا على المجتمع.

جهود وزارة الداخلية في مكافحة التسول وتأثيرها على المجتمع والسياحة

تسعى وزارة الداخلية بكل قوتها لمكافحة التسول، حيث يؤثر بشكل مباشر على سمعة مصر السياحية التي تمثل ركيزة أساسية للدخل القومي، وتكثف من الحملات الأمنية لرصد وضبط المتسولين بمختلف المحافظات. ومؤخرًا، تم ضبط 15 شخصًا بينهم نساء وشبان في عدة مناطق بالقاهرة، ممن يستخدمون الأطفال لأغراض التسول. توضح هذه الخطوات الأمنية أن هناك تنظيمًا متكاملاً للقضاء على هذه الظاهرة التي تصنف من الجرائم الاجتماعية التي تؤثر على صورة الدولة أمام السائحين والمواطنين على حد سواء.

• تحديد أماكن التسول والبحث عن المتورطين
• مداهمة الشبكات المنظمة للتسول باستخدام الأطفال
• تقديم متورطي التسول للمحاكمة القانونية
• تنفيذ حملات توعوية بالمخاطر الاجتماعية للتسول