مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يسلط الضوء على إسهامات الفنان سامي مغاوري في الفن العربي للأطفال

مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكرم الفنان سامي مغاوري تكريمًا لمسيرته الفنية الطويلة وإسهاماته المؤثرة في المسرح والدراما، خاصة في مجال فنون الطفل والمسرح التربوي، يدشن المهرجان برئاسة الدكتورة داليا همام دورته الثالثة بحفل مميز يسلط الضوء على القامات الفنية التي ساعدت في بناء وعي جيل جديد بفن هادف.

تكريم الفنان سامي مغاوري ورؤية مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي

يأتي تكريم الفنان سامي مغاوري ضمن خطة مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي للاحتفاء بفناني الصف الأول الذين أثروا الفن الهادف وقدموا إسهامات بارزة في مجالات المسرح والدراما التي تزرع القيم الجمالية والإنسانية لدى الأطفال والشباب. وأكدت الدكتورة داليا همام، رئيسة المهرجان، في بيان صحفي أن التكريم يخص قامة فنية كبيرة أثرت وعي الجمهور المصري والعربي لأكثر من عقدين، مشددة على أن سامي مغاوري يمثل نموذجًا للفنان الملتزم برقي الفن والرسالة الإنسانية الهادفة. وأضافت أن مسيرة مغاوري الممتدة لعشرات السنين في المسرح والإذاعة والتلفزيون، شهدت تقديم شخصيات لا تنسى تركت أثرًا خالدًا في ذاكرة الجمهور، مشيرة إلى أن تكريمه هو وفاء لجيل كامل من الفنانين الذين حملوا مشعل الفن النظيف وساهموا في تشكيل الذوق العام وبناء وجدان الطفل العربي والمصري.

مسيرة سامي مغاوري الفنية في المسرح والدراما الموجهة للأطفال

ولد الفنان سامي مغاوري في 16 أغسطس 1951، وأصبح أحد أبرز نجوم المسرح والتلفزيون في مصر، حيث حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، وبدأ مشواره الفني منذ الطفولة في الإذاعة من خلال مشاركته في برنامج «الحكمة المقدسة» قبل أن يكتشفه الفنان صلاح منصور. انطلقت مسيرته المسرحية عبر مسرح الدولة بمسرحية «ملك القطن» للأديب يوسف إدريس، وقدم أكثر من مئة مسرحية متنوعة أهمها «اللهم اجعله خير»، «حكمت هانم ألمظ»، و«عين في الجنة وعين في النار»، مما أرسى مكانته كفنان بارع ومتعدد الأدوار.

أعمال سامي مغاوري الفنية ودوره في فنون الطفل والتربوي

لعب سامي مغاوري دورًا بارزًا في فنون الطفل من خلال أعمال دوبلاج عديدة، أبرزها صوته في دور «شلبي» في فيلم «المرعبين» و«دور المونسيترو» الذي حقق متابعة واسعة من قبل الأطفال، معززًا بذلك دوره في المسرح التربوي والفنون التي تنمي وجدان الطفل. ومثل إسهاماته الثرية حجر زاوية في بناء محتوى درامي ومسرحي هادف يعكس رؤى تنويرية، يُرتقب أن يستمر في ترك بصمة فنية عميقة.

  • تكريم الفنانين المبدعين في فنون الطفل والمسرح التربوي
  • تعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الأجيال الجديدة
  • دعم المسرح والدراما كأدوات تعليمية وتنويرية
  • تكريم صانعي الفن النظيف والمسؤول
المعلومةالتفصيل
تاريخ الميلاد16 أغسطس 1951
المؤهل العلميليسانس الحقوق – جامعة القاهرة
أبرز الأعمال المسرحية«ملك القطن»، «اللهم اجعله خير»، «حكمت هانم ألمظ»
أهم أدوار الدوبلاج للأطفال«شلبي» في «المرعبين»، «دور المونسيترو»