تكلفة جلابية عمرو أديب تتجاوز المتوقع بسبب الصديري والشال المختار

الجدل حول تكلفة الجلابية التي ارتداها عمرو أديب في برنامجه “الحكاية” جذب اهتمام الكثيرين، حيث كشف الخياط هشام الشرقاوي عن تفاصيل تكلفة الجلابية التي ظهرت على الإعلامي، موضحًا أن سعر القماش والتفصيل بلغ مبلغًا لافتًا بين مشجعي الموضة التراثية.

تفاصيل تكلفة الجلابية التي ارتداها عمرو أديب

أوضح الخياط هشام الشرقاوي في تصريح لموقع “مصراوي” أن سعر المتر الواحد من الصوف الإنجليزي المستخدم في صناعة الجلابية يبلغ 1500 جنيه، ما يجعل تكلفة الجلابية التي ارتداها عمرو أديب تصل لحوالي 8000 جنيه، حيث تبلغ تكلفة القماش وحده 5500 جنيه، بينما يضاف إلى ذلك مبلغ 2500 جنيه مقابل التفصيل. ولفت الشرقاوي إلى أن التكلفة يمكن أن تتجاوز 15000 جنيه في حالة إضافة الصديري والشال، ما يعكس الرقي والفخامة التي اختارها الإعلامي في برنامج “الحكاية”.

ارتداء الجلابية بالمقلوب وأصله في المعتقدات المصرية القديمة

أشار هشام الشرقاوي إلى أن الإعلامي عمرو أديب قصد ارتداء الجلابية بالمقلوب خلال الحلقة، معقبًا أن هذه العادة ترتبط بمعتقدات مصرية قديمة. حيث كان المصريون القدماء يؤمنون بأن ارتداء الملابس بشكل مقلوب يجلب الحظ والسعادة، وهو ما جعل هذه الخطوة ذات دلالة رمزية خاصة خلال فترة إقامة مباراة السوبر بين الزمالك والأهلي. وعبّر الشرقاوي عن تمنياته بأن يرتدي أديب الجلابية بالمعدول كي تظهر جودة الصنعة والتفصيل بشكل أوضح وأكمل.

مميزات ومكونات الجلابية التي ارتداها عمرو أديب

تتسم الجلابية التي ارتداها عمرو أديب باختيار أنقى أنواع القماش وهو الصوف الإنجليزي، الذي يعتبر من أفخر الأقمشة التراثية المستخدمة في صناعة الجلابيات، الأمر الذي يزيد من قيمتها، جنبًا إلى جنب مع تنوع التفاصيل التي تشمل الصديري والشال، والذي يضيف لمسة فاخرة تضفي تميزًا إضافيًا على المظهر العام.

• قماش صوف إنجليزي فاخر وبسعر مرتفع
• تفصيل دقيق يتناسب مع التصميم التقليدي
• استخدام الصديري والشال لإضافة أبعاد فنية
• ارتداء بالمقلوب تعبيرًا عن موروث ثقافي عريق

تجسد هذه الجلابية الفاخرة التي اختارها عمرو أديب جانبًا من التراث المصري الأصيل ممزوجًا بالحس الفني الحديث، كما تعكس التكلفة العالية المستخدمة في تصميمها اهتمامًا بالتفاصيل وجودة التصنيع التي تبرز في كل خيط وخط؛ ما يجعلها ليست مجرد قطعة ملابس بل رمزًا ثقافيًا وتاريخيًا.