أطفال الهرم كانوا ضحية مأساة بشعة حيث ترك الجاني وراءه آثارًا مروعة على مسرح الجريمة، مما دفع النيابة العامة إلى معاينة دقيقة للمسرح للكشف عن كل تفاصيل الحادث. تقرير الطب الشرعي أكد أن القصة أكثر تعقيدًا من مجرد جريمة بسيطة، مما يبرز أهمية التعرف على ملابسات هذه الواقعة بدقة.
مستجدات وتحليل تقرير الطب الشرعي في واقعة أطفال الهرم
شهدت واقعة أطفال الهرم جديدًا يكشف تفاصيل دقيقة من خلال التقرير الصادر عن الطب الشرعي بعد فحص الأطفال وملابسهم بعناية، حيث جاء في التقرير أن الطفل الأكبر سيف الدين حمادة عيد، الوحيد الذي كان ملقى على ظهره، ظهر على بنطاله آثار براز بشري واضحة، لكن لم تُلاحظ أي علامات كدمات أو اعتداء جسدي، مما يشير إلى غياب أي عنف جسدي مباشر عليه؛ أما الطفلة جنا، فقد تم التأكد من عذريتها وعدم وجود أي علامات اعتداء، مما يطرح العديد من التساؤلات حول الظروف التي أحاطت بالحادث. هذه النتائج تلقي الضوء على جوانب هامة من التحقيقات وتوجيه مسارها بشكل أكثر دقة.
تفاصيل وما جرى خلال معاينة النيابة لمسرح جريمة أطفال الهرم
خلال المعاينة التي أجرتها النيابة العامة لمسرح جريمة أطفال الهرم، تم العثور على الطفلان الكبيران عند بوابة عقار في منطقة فيصل بالهرم، بينما عُثر على الطفل الأصغر في ترعة المنصورية بعد أن قام المتهم بإلقائه هناك، وهو الأمر الذي يؤكد العنف اللفظي والفعلي الذي تعرض له الضحايا. في تقرير النيابة، وُصف الطفل الأكبر بأنه في بداية العقد الثاني من عمره، متوسط القامة، نحيف البنية، وبشرتها قمحية وشعره أسود اللون، مرتديًا ملابس الشتاء المعتادة من سترة بلوفر وفانلة داخلية، مع بنطال جينز أسود وحذاء بنفس اللون، وكان جثمانه مستلقيًا على ظهره دون أي إصابات ظاهرة إلا آثار اتساخ على ملابسه تشتبه في كونها برازًا بشريًا، مما يعكس قسوة ظروف الحادث. هذا التقرير يدعم محاولة النيابة توضيح كل الملابسات قبل الانتقال إلى مرحلة جديدة من التحقيقات.
تطورات جديدة في قضية أطفال الهرم وعلاقة الجاني بوالدتهم
بدأت القضية بالتكشف عبر مقطع فيديو تداوله الجيران يظهر فيه شخص يلقى طفلين، صبي وفتاة، قرب بوابة عقار أثناء انتقاله في توكتوك، مما أثار الصدمة والإبلاغ السريع لمديرية أمن الجيزة التي تمكنت من ضبط المتهم. الجاني صاحب محل مستلزمات بيطرية، اعترف بوجود علاقة بينه وبين والدة أطفال الهرم، التي تركت بيتها وزوجها لتنتقل للعيش معه في شقة إيجار. وعندما طالبت بوعوده بالزواج، قادتها الأمور إلى نهايتها المأساوية مع أبنائها، في جريمة بشعة أثارت الوجدان المجتمعي وفتحت تحقيقات موسعة. هذه الاعترافات ومعلومات النيابة تُسهم في بناء صورة واضحة حول دوافع الحادث وتطوراته.
| اسم الضحية | مكان العثور | العلامات الظاهرة | تفاصيل الملابس |
|---|---|---|---|
| سيف الدين حمادة عيد | دهليز عقار في فيصل الهرم | لا توجد إصابات، آثار براز على الملابس | سترة بلوفر رمادي وأبيض، بنطال جينز أسود، حذاء أسود |
| جنا | بوابة العقار | عذراء، لا توجد آثار اعتداء | غير مفصل |
| الطفل الأصغر | ترعة المنصورية | غير مفصل | غير مفصل |
