المتهمة بالتخلص من زوجها وأولاده هي محط اهتمام واسع لما ارتكبته من جريمة مروعة تمثلت في تسميم زوجها وأولاده الستة عبر خبز مسموم، انتقامًا لعودته إلى زوجته الأولى وأم أولاده، وبينما توالت الأحداث، صدر بحقها اليوم حكم الإعدام شنقًا، ليُنهِي فصلًا دامياً أثار الجدل في مصر.
تفاصيل حياة المتهمة بالتخلص من زوجها وأولاده المسمومين
تُعد حادثة المتهمة بالتخلص من زوجها وأولاده من أكثر القصص التي شغلت الرأي العام في مصر، إذ انتشرت الأنباء عبر وسائل الإعلام العربية بعدما كشفت التحقيقات تورط الزوجة الثانية في تسميم زوجها وأولاده الستة، بسبب غضبها وغيظها من عودة الزوج إلى زوجته الأولى وأم الأبناء. لم تكن الواقعة مقتصرة على محافظة المنيا فحسب، بل أثارت حالة استنكار عميقة في جميع أنحاء البلاد.
محطات في حياة المتهمة بالتخلص من زوجها وأولاده وكيفية تنفيذ الجريمة
امتازت حياة المتهمة بالتخلص من زوجها وأولاده بتصرفات غريبة وغير معتادة؛ إذ لجأت كثيرًا إلى المشايخ والدجالين للحصول على حلول، مما جعلها تبدو متسلطة وقاسية في سلوكها، وبمكر وخداع دخلت حياة الزوج الذي تزوجها لرعاية أطفاله الستة بعد طلاقه من زوجته الأولى. بعد زواجها، كانت تسعى لإحباط محاولات المصالحة بين الزوج وطليقته، وهو ما حدث فعلاً عندما قرر الزوج العودة إلى الأم الأولى، فاشتعلت مشاعر الغيرة والكراهية عند الزوجة الثانية، فاتخذت قرار الإقدام على جريمة التسميم بطريقة محكمة.
كانت المتهمة توفر مادة سامة وتضعها تدريجيًا في الخبز يوميًا، مستهدفة إنهاء حياة زوجها وأولاده بطريقة تدريجية خلال عدة أيام، في حين تشكّت الزوجة الأولى في تصرفات زوجتها الثانية وامتنعت عن تناول الطعام، لكن الزوج والأولاد لم يتوقفوا عن الأكل، مما أدى إلى إصابتهم بالتسمم ووفاتهم الواحد تلو الآخر. استندت التحريات المبدئية إلى احتمال تسمم غذائي نتيجة تناول وجبة في مطعم أو شراء أغذية من محل، غير أن الأدلة التي حصلت عليها المباحث أكدت تورط الزوجة الثانية في الجريمة.
- استخدام السم بوضعه في الخبز بشكل يومي
- استهداف الزوج والأبناء بصورة متعمدة ومدروسة
- إخفاء الدوافع الحقيقية وراء التسميم
- توصل التحقيق إلى وجود نية مسبقة وإصرار على ارتكاب الجريمة
الحكم على المتهمة بالتخلص من زوجها وأولاده وردود أفعال المجتمع
صدرت اليوم، الثامن من نوفمبر، حكمة الإعدام شنقًا بحق المتهمة بالتخلص من زوجها وأولاده، نتيجة الجرم البشع الذي أقدم عليه عن طريق السم، حيث شملت الواقعة عنصر الحمد والإصرار، مما أدى إلى صدور العقوبة القصوى. أثارت هذه الإجراءات القضائية ردود أفعال متباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبّر كثيرون عن فرحتهم بقيام العدالة بتحقيق العقوبة المناسبة، فيما أثارت القضية بكافة تفاصيلها تساؤلات عميقة حول العلاقات الأسرية والتوترات التي قد تقود إلى مثل هذه المآسي.
| اليوم | الحكم |
|---|---|
| 8 نوفمبر | الإعدام شنقًا للمتهمة بالتخلص من زوجها وأولاده |
