شهادة الطبيبة تكشف تفاصيل حاسمة في جريمة أطفال فيصل وتغيّر مسار التحقيق بشأن الطفلة جنى

تطورات جديدة في جريمة أطفال فيصل كشفت شهادة الطبيبة التي استقبلت الطفلة جنى لغزًا صادمًا يحمل تفاصيل دقيقة عن حالتها الصحية والملابس التي كانت ترتديها عند وصولها لمستشفى الهرم التخصصي؛ حيث جاءت هذه الاعترافات لتفتح محورًا جديدًا في التحقيقات التي تتابع ملابسات القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في منطقة اللبيني فيصل.

تفاصيل شهادة الطبيبة في جريمة أطفال فيصل وأثرها في القضية

قدمت الطبيبة البالغة من العمر 29 عامًا، والمتخصصة في طب الأطفال في مستشفى الهرم التخصصي، شهادة حاسمة أمام جهات التحقيق حول الحالة الصحية للطفلة جنى حمادة عيد، التي استقبلتها في يوم 25 أكتوبر 2025، عند الساعة 1:10 ظهرًا تقريبًا؛ وأكدت أنها تعمل في المستشفى منذ عام بعد أدائها اليمين القانونية، وشرحت طبيعة عملها بتفصيل، مستعرضة الحالة الحرجة التي وصلت بها الطفلة جنى، والتي كانت فاقدة الوعي ولا تظهر عليها أي إصابات ظاهرية. وأوضحت إجراء الفحوصات الأولية بما في ذلك قياس العلامات الحيوية وتصوير السونار للبطن، والذي كشف عن وجود تجمع دموي متوسط ونسبة سكر منخفضة، مع تأكيدها بأنها لا تستطيع تحديد أسباب ذلك حتى الآن بسبب تعدد الاحتمالات.

الشهادة توضح حالة الطفلة جنى الصحية وتطور التحقيقات الطبية

تأتي أهمية شهادة الطبيبة في قضية جريمة أطفال فيصل لكونها أول من تعامل مع الطفلة جنى عند وصولها، وقد أوضحت أمام التحقيقات أن حالتها الصحية حرجة للغاية، ووعيتها غير مستقر، مما يمنع سؤالها حاليًا عن ملابسات الحادثة. وأضافت أن توقيت إجراء مزيد من الفحوصات سيعتمد على نتائج الإجراءات الطبية المقبلة، ولم تستطع تحديد موعد دقيق لذلك، مشيرة إلى أن ظروف الطفلة تمنع التعاون معها الآن، الأمر الذي يؤثر على سرعة الوصول لحقيقة ما حدث. كما أحالت النقاش إلى ضرورة مراقبة تطورات حالتها لتوفير المزيد من الأدلة على وقوع الجريمة من عدمه، وهو ما يزيد من تعقيد المسألة ويجعل القضية في دائرة متابعة دقيقة.

تسليم الأدلة الطبية وأثرها في كشف لغز جريمة أطفال فيصل

أحد الجوانب المفصلية التي أوردتها الطبيبة في شهادتها يتمثل في تسليمها كيسًا بلاستيكيًا شفافًا يحتوي على ملابس الطفلة جنى التي كانت ترتديها عند الاستقبال، حيث كانت عارية عند وصولها وتم جمع كامل ملابسها وتشمل: بنطال جينز رمادي، وجيبة خضراء، وسروال داخلي أصفر، بالإضافة إلى تيشيرتات بيضاء بأكمام طويلة (عدد 2)، وحمالة صدر كريمي اللون؛ وقد لوحظ وجود آثار يحتمل أن تكون إفرازات آدمية على بعض قطع الملابس، فتم التحفظ عليها لحين صدور قرار رسمي بشأنها ضمن الأدلة التي ستُستخدم في التحقيق.

  • المصادقة على هوية الطبيبة ومسيرتها المهنية
  • تأكيد حالة الطفلة الصحية عند الوصول وأسباب عدم الاستجواب المبكر
  • جمع ملابس الطفلة وتحفظ السلطات على الأدلة المرتبطة
التاريخالمعلومة المهمة
25 أكتوبر 2025وصول الطفلة جنى لمستشفى الهرم التخصصي في حالة حرجة
الساعة 1:10 ظهرًااستقبال الطبيبة لحالة جنى وبدء الفحوص الطبية

تقرير الطبيبة في جريمة أطفال فيصل يمثل خطوة مفصلية في الكشف عن خبايا الحادثة، حيث ترجح وجود إصابات داخلية رغم عدم ملاحظة إصابات ظاهرية، وهذا يزيد من أهمية الأدلة والتحقيقات الطبية لتحديد حقيقة ما تعرضت له الطفلة جنى، وسط متابعة ورقابة مكثفة من الجهات المختصة في سبيل إنصاف الضحايا وكشف المجرمين.