سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 8 نوفمبر 2025 شهد استقرارًا ملحوظًا في البنوك الحكومية والخاصة المصرية، حيث استمر التوازن داخل سوق الصرف بشكل واضح، مدعومًا بارتفاع ملحوظ في تدفقات النقد الأجنبي، لا سيما تحويلات المصريين العاملين بالخارج التي عززت الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي المصري.
تحديث سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري في البنوك المصرية
تراوح سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري اليوم في البنوك الحكومية والخاصة عند مستويات مستقرة كما يلي:
| اسم البنك | سعر الشراء | سعر البيع |
|---|---|---|
| البنك المركزي المصري | 12.61 جنيهًا | 12.64 جنيهًا |
| بنك القاهرة | 12.57 جنيهًا | 12.64 جنيهًا |
| بنك مصر | 12.57 جنيهًا | 12.64 جنيهًا |
| البنك الأهلي المصري | 12.57 جنيهًا | 12.64 جنيهًا |
| بنك فيصل الإسلامي | 12.56 جنيهًا | 12.63 جنيهًا |
هذه الأسعار تعكس استقرار سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري مع وجود فروقات طفيفة بين البنوك، ما يعكس حالة التوازن في السوق دون تأثر بالاضطرابات المالية.
تأثير ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج على سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري
أثرت تحويلات المصريين العاملين بالخارج إيجابيًا على ثبات سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري، حيث سجلت تحويلات المصريين زيادة بلغت 49.7% خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، إذ بلغت نحو 23.2 مليار دولار مقارنة بـ 15.5 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق؛ ويُعزى هذا النمو إلى استقرار سعر الصرف وثقة المواطنين في النظام المصرفي، ما دفع البنك المركزي إلى اعتماد سياسات نقدية أكثر مرونة، ساعدت على جذب المزيد من الأموال عبر القنوات الرسمية، مما أدعم استقرار سوق العملات الأجنبية بشكل عام.
العوامل المؤثرة في استقرار سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري عالميًا ومحليًا
يحافظ سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري اليوم على استقراره بعد تأثير قوي للسياسة النقدية السعودية المرتبطة مباشرة بالدولار الأمريكي، حيث يبقى السعر العالمي عند 3.7506 ريالات للدولار الواحد دون تغير يذكر، مع تذبذب طفيف خلال جلسة التداول ما بين 3.7503 و3.7507 ريالًا، ونطاق سنوي يتراوح بين 3.7490 و3.7599 ريالًا؛ مما يعزز من حماية الاقتصاد السعودي من تقلبات العملات الأجنبية ويضمن توازن الأسعار في الأسواق.
أما في السوق المصرية، يرجع استقرار سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري إلى عدة عوامل رئيسية منها توافر عرض كافٍ من العملات الأجنبية، وتحسن مصادر النقد الأجنبي بفضل الاستثمارات الجديدة وزيادة الإيرادات السياحية، بالإضافة إلى ارتفاع الصادرات المصرية خلال النصف الثاني من 2025؛ ويضاف إلى ذلك قرب موسم العمرة الذي زاد من الطلب على العملة السعودية. في الوقت ذاته، أدى استمرار السياسات النقدية المتوازنة إلى منع حدوث تقلبات قوية في أسعار الريال، وهو دليل على نجاح الحكومة في الحفاظ على تماسك سوق الصرف.
تدعم هذه الظروف استمرار ثقة المستثمرين والمواطنين في الاقتصاد الوطني، حيث يلعب القطاع المصرفي دوره المتوازن جنبًا إلى جنب مع تدفق التحويلات الخارجية دورًا محوريًا في تعزيز ثبات سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري، مما يهيئ الأرضية لمزيد من الاستقرار المالي في المرحلة المقبلة.
