2026 سيشهد أكبر طفرة استكشافية في البحر المتوسط مع تنفيذ 14 بئرًا استكشافية تستهدف تحديد احتياطيات تقترب من 12 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي؛ حيث يؤكد وزير البترول والثروة المعدنية، كريم بدوي، أن هذه الخطوة ستسهم في زيادة الإنتاج المحلي من الغاز وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بالتوازي مع دعم الوزارة الكامل للشركاء الأجانب لتسريع عمليات الاستكشاف والدخول إلى مراحل الإنتاج في أسرع وقت ممكن.
دور مستحقات شركات البترول الأجنبية في تسريع الطفرة الاستكشافية في البحر المتوسط
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الالتزام بدفع مستحقات شركات البترول الأجنبية في مواعيدها الشهرية، حرصًا على استمرارية عمليات التطوير والإنتاج؛ إذ تمكنت الوزارة من خفض المستحقات إلى أقل من النصف، مما أعاد ثقة المستثمرين وشجعهم على ضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع البترول والغاز. من جهة أخرى، شهد إنتاج الغاز والبترول تراجعًا منذ 2021 نتيجة ضعف الإنفاق على الاستكشاف، لكن متابعة سداد المستحقات الشهرية كانت نقطة تحول ساهمت في إعادة الحيوية لهذا القطاع، مما يؤكد أهمية التدفق المالي في دفع عجلة الاستكشاف خاصة في البحر المتوسط.
زيادة إنتاج الغاز في مصر ودور الطفرة الاستكشافية في البحر المتوسط
تمكنت الوزارة من تحقيق وفر في فاتورة الاستيراد يبلغ حوالي 3.4 مليار دولار، مع الحد من التراجع الطبيعي في إنتاج الغاز رغم الانخفاض التدريجي من 6.6 مليار قدم مكعب يوميًا في 2021 إلى 4.5 مليار في يونيو 2024، يليها ارتفاع جزئي لعشرة أشهر لاحقة. وتسعى الوزارة إلى استعادة معدل الإنتاج السابق خلال خمس سنوات باستخدام استراتيجية توسعة الاستثمارات وآليات البحث والتنقيب، حيث أعلنت شركة إيني الإيطالية عن استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار، وبي بي البريطانية عن تخصيص 5 مليارات دولار، مؤكدة أن الشركاء الأجانب يتبعون نفس النهج لتعزيز الإنتاج في مصر.
تطور إنتاج الزيت الخام وتأثير الاكتشافات الجديدة ضمن الطفرة الاستكشافية في البحر المتوسط
كان إنتاج الزيت الخام يقارب 600 ألف برميل يوميًا، لكنه شهد انخفاضًا إلى 540 ألف برميل في فبراير الماضي قبل أن يستقر مع دلائل نمو متجددة في الفترة الحالية. تحقق شركات مثل “عجيبة للبترول” و”خالدة للبترول” اكتشافات جديدة في مناطق الصحراء الغربية وخليج السويس، ما يسهم بشكل فعّال في خطط الوزارة اللازمة لزيادة الإنتاج مستقبليًا. ويعكس قطاع البترول رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وتحقيق الأمن الطاقي المستدام، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي في الشرق الأوسط.
- تنفيذ 14 بئرًا استكشافية في البحر المتوسط خلال 2026
- استهداف تحديد احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي بحوالي 12 تريليون قدم مكعب
- خفض مستحقات شركات البترول الأجنبية لأقل من النصف لتعزيز ثقة المستثمرين
- زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية من شركات كـ إيني وبي بي
- الاكتشافات الجديدة للنفط والغاز في الصحراء الغربية وخليج السويس
| العنصر | البيانات |
|---|---|
| عدد الآبار الاستكشافية في 2026 | 14 بئرًا |
| احتياطي الغاز المستهدف | 12 تريليون قدم مكعب |
| أقصى إنتاج للغاز في 2021 | 6.6 مليار قدم مكعب يوميًا |
| أدنى إنتاج في يونيو 2024 | 4.5 مليار قدم مكعب يوميًا |
| الاستثمار الإيطالي المقبل | 8 مليارات دولار |
| الاستثمار البريطاني المقبل | 5 مليارات دولار |
