أكد عمرو أديب اندهاشه من الدعم العالمي لـ أحمد الشرع، وكأنه شخصية جديدة ظهرت بعد هروب بشار الأسد وعائلته، مشيرًا إلى أن الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات الشرع بحق الأقليات الدينية لم تُفرض عليها العقوبات المتوقعة رغم تجاوزاتها العديدة.
تصريحات عمرو أديب حول أحمد الشرع وزيارته لأمريكا المرتقبة
تحدث عمرو أديب عن زيارة أحمد الشرع المقبلة إلى واشنطن يوم الاثنين، حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، وهو ما يعكس بوضوح مدى تحالف الشرع وقوته في المنطقة العربية والشام مع القوى الكبرى، الأمر الذي يجعل المتابعين في بريطانيا والولايات المتحدة يترقبون خطواته عن كثب.
تفسير عمرو أديب للعلاقة الحالية بين مصر وسوريا وتأثير زيارة الشرع
أشار عمرو أديب إلى أن العلاقة بين مصر وسوريا في الوقت الحالي باردة، وتفتقر لأي ملامح واضحة، فهي ثابتة وراكدة جدًا مقارنة بالسنوات السابقة؛ وقد عبر عن تعجبه من استقبال ترامب لأحمد الشرع، الذي يحمل اسمًا ثانيًا مرتبطًا بجماعات متطرفة، ويرافقه تاريخ حافل بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية مثل القاعدة، ويعرف الجميع كيف تعاملت الإدارة الأمريكية معه حتى الآن، بينما لا تزال تعترف به رسميًا وتدعوه إلى واشنطن.
رؤية عمرو أديب لمواقف مصر الرافضة لأحمد الشرع وحلفائه
أكد عمرو أديب أن مصر لا تؤيد أحمد الشرع، رغم أن الشرع وحلفاءه قد تحولوا إلى شركاء في تحالفات دولية، حتى ماكرون رئيس فرنسا يحرص على دعوته للتعاون ضد الجماعات المتطرفة؛ إلا أن الحقيقة التي يعرفها الجميع تظل أن الشرع كان من أبزر أعضاء داعش سابقًا، وأن الميليشيات التابعة له تمارس تصفيات دموية ضد الأقليات الدينية والمعارضين المدنيين. وأكد أديب أن موقف مصر واضح وثابت في مواجهة هذه الجماعات، وأن القيادة المصرية تدرك جيدًا حدود ما يجب القيام به لحماية الأمن الوطني ومصالح الشعب من الأطماع الخارجية.
| الحدث | التفاصيل |
|---|---|
| زيارة أحمد الشرع | اليوم الاثنين إلى واشنطن للقاء ترامب |
| موقف الإدارة الأمريكية | الاعتراف والتعاون مع الشرع رغم ماضيه المتطرف |
| العلاقة مصر-سوريا | باردة وجامدة دون تطوير ملحوظ |
| موقف مصر الرسمي | رفض دعم الشرع وحركاته، والتأكيد على حماية الأمن الوطني |
