الزفاف على الطريقة الكلاسيكية هو حلم تتمناه الإعلامية آية جمال الدين، التي عبّرت عن رغبتها العميقة في حضور أفراح تحمل روح الزمن الجميل، حيث البساطة تلتقي بالأناقة وتشكل لوحة فنية لا تُنسى؛ فقد اعتادت ألا تمل من أجواء الزفاف الكلاسيكي التي تذكرها بالأيام الماضية وبالتقاليد الأصيلة والمعاني الحقيقية لهذه المناسبات.
الزفاف على الطريقة الكلاسيكية وأجواء الأفراح القديمة
خلال تقديمها لبرنامج «ست ستات» على قناة dmc، أكدت آية جمال الدين شوقها لحفل زفاف يُقام وفق الطابع الكلاسيكي القديم، حيث ترتبط الذكريات بشكل العروس وهي تعتمر الفستان المنفوش الفخم الذي يعكس بحق ملكة يومها، مشيرة إلى أن هذا الزي هو الشكل الحقيقي للعروس التي تستحق أن تبرز بكامل أناقتها في ذلك اليوم. كما أبدت إعجابها بالتورتة ذات الأدوار السبعة، التي كانت رمزًا للفخامة والاحتفال، على الرغم من أن تلك التورتة أصبحت اليوم قليلة الانتشار بعد ظهور التورتات ذات الطبقة الواحدة ذات الزينة الحديثة التي تراها أقل جاذبية. وكشفت آية عن ميلها للأغاني الكلاسيكية التي كانت تصاحب حفلات الزفاف في السابق، محبذة إياها على الأغاني الصاخبة والألحان الشعبية الحديثة التي تخلق جوًا مفعمًا بالضوضاء دون لمسة راقية، موضحة أن قلبها يرنو إلى تجربة زفاف يعكس جمال وبساطة تلك الأيام الخوالي.
لماذا يظل حلم الزفاف على الطريقة الكلاسيكية ينبض في ذاكرة الكثيرين؟
الحلم بالزفاف على الطريقة الكلاسيكية ينبع من حب الناس للأصالة والطقوس التي تمنح المناسبة طابعًا مميزًا يعكس قصص وحكايات عائلة وثقافة المجتمع، إذ يمكن تلخيص أهم ملامح هذا النوع من الزفاف في العناصر التالية:
- الفستان المنفوش للعروس الذي يرمز للأنوثة والنقاء.
- تورتة الأعراس متعددة الأدوار التي تمثل العراقة والاحتفال.
- الأغاني الكلاسيكية التي تضفي أجواءً من الحميمية والذكريات العذبة.
- البساطة في التزيين والاحتفالات بعيدًا عن الضوضاء والمظاهر الصاخبة.
- التركيز على الروح الاجتماعية والتقاليد الأصيلة أكثر من المظاهر الخارجية.
هذه المواصفات تجعل الزفاف على الطريقة الكلاسيكية بمثابة رحلة عبر الزمن، يستعيد فيها الجميع لحظات الصفاء والفرح الحقيقي.
حفلات زفاف غريبة ورحلة إلى رسوم وأزياء الرعب في تايلاند
بعد حديثها عن الحفلات الكلاسيكية، انتقلت آية جمال الدين إلى موضوع مثير وجريء، حيث أشارت إلى تقرير مصور لوكالة «أسوشيتد برس» من مدينة باتايا بتايلاند، يتناول حفلات زفاف تختلف تمامًا عن النمط التقليدي. ذكرت أن ثمانية أزواج قرروا إقامة حفل زفاف مستوحى من أفلام الرعب، مستحدمين أزياء مخيفة مع دماء صناعية ورسومات تجعل الاحتفال أشبه بمشهد من فيلم رعب حقيقي، وزاد الأمر غرابة زيارة العرسان ساحات مليئة بالعقارب الحقيقية. وأضافت آية أن العريس كان يتعامل مع هذه الحشرات والعقارب بلا خوف، بل وصل إلى تناول بعضها كما هو شائع في ثقافتهم، أما العروس فقد اتخذت لقب «ملكة العقارب» حيث عاشت في غرفة زجاجية مع ثلاثة آلاف عقرب لمدة 32 يومًا، ما يسلط الضوء على اختلاف التقاليد الثقافية لشعوب العالم في التعبير عن الاحتفالات وتكريس طقوس فريدة تثير الانتباه والجدل في الوقت ذاته.
| نوع الزفاف | السمات المميزة |
|---|---|
| الزفاف الكلاسيكي | بساطة، فستان منفوش، تورتة متعددة الأدوار، أغاني كلاسيكية |
| زفاف الرعب في تايلاند | أزياء أفلام رعب، دماء صناعية، عقارب حقيقية، تقاليد غير مألوفة |
الزفاف على الطريقة الكلاسيكية يبقى رمزًا للحفلات التي تحمل روح الماضي وتحفظ معاني الجمال والاحتفاء، وسط تضارب مشاهد أفراح عصرية وغريبة تبرز التنوع الثقافي في الاحتفال بالزواج عبر العالم، بينما تثبت آية جمال الدين حبها العميق لتلك الاحتفالات التي تحمل قصة وعراقة لا تنسى.
