القبض على ضابط كويتي بتهمة التحرش بفتاة مصرية في شوارع القاهرة: تفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية

القبض على الضابط الكويتي المتحرش بفتاة مصرية في شوارع القاهرة أثار جدلاً واسعًا بعد توثيق الحادثة بالكاميرات التي أظهرت تصرفاته أمام الجميع، حيث أبلغت الإعلامية منى عبد الوهاب أن الفتاة ضحية التحرش هي صديقة لها تعمل في نفس المبنى الذي وقع فيه الحادث. تم التعامل مع الواقعة بكل حزم بعد انتشارها على وسائل التواصل.

تفاصيل القبض على الضابط الكويتي المتحرش بفتاة مصرية في القاهرة

قبل القبض على الضابط الكويتي المتحرش بفتاة مصرية في شوارع القاهرة، شاركت الإعلامية منى عبد الوهاب تفاصيل الحادثة قائلة إن الفتاة التي تعرضت للتحرش تعمل في شركة داخل مبنى نيل تاورز منذ 16 سنة، وكانت ترتدي بالطو طويل عند خروجها من العمل في منتصف النهار؛ حيث تفاجئت بشخص في حالة سكر يهاجمها ملامسًا جسدها بطريقة غير لائقة، وقد بذلت جهودًا كبيرة للتأكد من هوية المتحرش الذي تبين أنه ضابط كويتي.

كيفية القبض على الضابط الكويتي المتحرش بفتاة مصرية وإجراءات وزارة الداخلية

أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن القبض على الضابط الكويتي المتحرش بفتاة مصرية خلال أقل من 24 ساعة من انتشار الفيديو، حيث وقعت الواقعة على كورنيش النيل أثناء عودة الفتاة من عملها في منتصف النهار، وتم توثيق الحادثة أمام الجميع. الضابط الكويتي كان يقضي إجازته كسائح في مصر، وبالرغم من ذلك تصرف بشكل مخالف للقانون بمخالفة الآداب العامة، مما دفع السلطات إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه لضمان حقوق المواطنة المصرية وحفظ النظام.

ردود الأفعال القانونية والاجتماعية على حادثة الضابط الكويتي المتحرش بفتاة مصرية

تثير حادثة الضابط الكويتي المتحرش بفتاة مصرية تفاعلًا واسعًا في الأوساط القانونية والاجتماعية، حيث أكدت الداخلية المصرية أن القانون فوق الجميع دون استثناء، وأن تصرف الضابط لا يعكس أبداً أخلاق الشعب الكويتي أو المؤسسة الأمنية في بلاده. كما أشار كثيرون إلى أن الشرطة المصرية تصرفت بحزم، خاصة بعد رصد الضابط وهو يحمل كأس خمر في الشارع، مما يدل على انتهاكه للقوانين المحلية. في الوقت ذاته، دعمت الشركة التي تعمل بها الفتاة حقوقها وأكدت على ضرورة احترام القوانين مهما كانت جنسية الجاني، مضيفة أن العدالة ستُطبق بدقة على الجميع دون تمييز.