مؤسسة المصريين تكرم صلاح الورفلي تقديراً لمسيرته الفنية وتأثيره الثقافي

مؤسسة المصريين تكرّم الفنان صلاح الورفلي لدوره في الحفاظ على التراث البدوي وتعزيز التواصل الثقافي بين مصر وليبيا، خلال احتفالية رفيعة بالقاهرة، تعكس عمق العلاقات العربية الإفريقية التي توليها القيادة المصرية اهتمامًا خاصًا

مؤسسة المصريين ودورها في تكريم الفنان صلاح الورفلي

قدمت مؤسسة المصريين لدعم مؤسسات الدولة، تحت رئاسة البرلماني السابق راشد سلامة، تكريمًا خاصًا للفنان البدوي الليبي صلاح الورفلي في احتفالية أقيمت مساء اليوم بالعاصمة المصرية، القاهرة، وذلك بهدف تعزيز العلاقات الثقافية وترسيخ أواصر المحبة والأخوّة بين الشعبين المصري والليبي، ضمن إطار العلاقات العربية الإفريقية التي تحظى برعاية القيادة المصرية. ويأتي التكريم انطلاقًا من تقدير المؤسسة للمساهمة الفنية لصلاح الورفلي في الحفاظ على التراث البدوي الأصيل وتعزيز الروابط الاجتماعية بين القبائل في مصر وليبيا، ما يجعل هذا التكريم خطوة مهمة ضمن جهود مصر المستمرة لبناء علاقات مستدامة بين الأشقاء العرب والأفارقة.

تقدير إسهامات الفنان صلاح الورفلي في التواصل الثقافي

أكد النائب راشد سلامة أن الفنان صلاح الورفلي يمثل نموذجًا فنيًا يدعم الهوية الوطنية ويخدم مسار التواصل العربي عبر جهوده في المحافظة على التراث البدوي القديم، موضحًا أن المؤسسة تولي اهتمامًا خاصًا للأشخاص الذين يجمعون بين الفن والتراث والهوية، معتبرًا ذلك ركيزة أساسية لتعزيز العلاقات بين الشعوب. كما شدد على أن إسهامات الورفلي ساعدت في تقوية الروابط الاجتماعية بين القبائل في مصر وليبيا، مما يعزز الدبلوماسية الثقافية التي تعد أداة فاعلة في ترسيخ الأخوة بين الدول.

الفن البدوي كجسر للتواصل بين مصر وليبيا

عبّر الفنان صلاح الورفلي عن سعادته العميقة بهذا التكريم الذي يعكس اعترافًا بدوره في الفن البدوي الذي يمثل جسرًا قويًا للتواصل بين الشعوب، مشيرًا إلى أن التعاون الثقافي بين مصر وليبيا يكشف عن عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين. كما أعرب عن امتنانه الكبير لمصر قيادةً وشعبًا، مؤكدًا أن الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة هو أمر يلمسه الجميع بوضوح، especially لكل مواطن عربي يسعى لتعزيز القيم الثقافية والاجتماعية عبر هذا النهج المتين.

  • تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وليبيا
  • الحفاظ على التراث البدوي الأصيل من خلال الفن
  • بناء روابط اجتماعية بين القبائل العربية والأفريقية
  • دعم الهوية الوطنية والتواصل العربي من خلال الشخصيات الفنية