جنازة والد محمد رمضان في مسجد مصطفى محمود تشهد حضورًا مكثفًا في المهندسين

شهد الفنان محمد رمضان لحظات حزن عميقة خلال تشييع جثمان والده من مسجد مصطفى محمود في المهندسين، وسط حضور كثيف من الأقارب والأصدقاء الذين وقفوا إلى جانبه في هذا المصاب الأليم، حيث حمل محمد رمضان نعش والده بنفسه متأثرًا بفقدان شخص كان يمثل له رمزًا للحب والبركة والقدوة في حياته.

محمد رمضان يعلن وفاة والده بكلمات معبرة على حساباته الرسمية

صباح الجمعة، أعلن محمد رمضان وفاة والده عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات ملؤها الحب والحزن العميق، حيث قال: “بعد فجر النهاردة رجع أبويا الغالي إلى دار البقاء والمستقر، ستقام صلاة الجنازة عقب صلاة الجمعة بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ثم الدفن بمقابر العائلة في 6 أكتوبر، ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته هو وموتاكم جميعًا.. إنا لله وإنا إليه راجعون”. وتفاعلت الجماهير مع هذا البيان بتقديم الدعوات الصادقة والدعاء له، عكست مدى تأثر متابعيه بحزن محمد رمضان على وفاة والده.

لحظة وداع محمد رمضان لوالده وسط أجواء حزينة ومؤثرة

وثقت الكاميرات وصول محمد رمضان إلى مسجد مصطفى محمود وهو يحمل نعش والده على كتفيه، مشهد جسد التأثر الكبير الذي سيطر عليه أثناء توديع الأب إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بمدينة 6 أكتوبر، حيث اكتظ المسجد بالمعزين الذين دعوا للراحل بالرحمة والمغفرة، كما حرص عدد من زملاء رمضان في الوسط الفني على تقديم واجب العزاء ومؤازرته خلال هذه اللحظات المؤلمة التي فقد فيها أحد أهم الأشخاص في حياته.

محمد رمضان يتحدث عن والده الراحل: رمز الحب والالتزام في حياته

تحدث محمد رمضان في عدة تصريحات تلفزيونية عن والده الراحل، مؤكدًا أنه كان “أحن قلب في الدنيا” وأكثر الأشخاص التزامًا وتواضعًا؛ مضيفًا: “أبويا هو كل حاجة في حياتي، إحنا ماشيين ببركته، عمره ما كان ليه صاحب يدخل بيتنا، بينام بدري ويصحى قبل الفجر يصلي قيام الليل، وبعدها يقرأ الجرائد ثم المصحف لأنه حافظ القرآن كاملًا”. وذكر رمضان كيف تعلم من والده معاني الصبر والرضا، رغم بساطته التي كانت تملأ حياته بالكثير من الفكاهة، وكان هدفه الوحيد أن يرى أولاده بخير وسعادة. كما استكمل حديثه قائلاً: “كان حلمه الكبير أن يؤدي فريضة الحج، وبعد حجّه أصبح كل همه الدعاء لأبنائه، وأنا محظوظ بأن لدي أبًا وأمًا كان أجمل طموحهم أن نكون بخير”.

في سياق منفصل، ينتظر الجمهور طرح فيلم “أسد” الذي يمثل أحدث أعمال الفنان محمد رمضان في السينما، حيث يسلط الفيلم الضوء على قضية التمييز العنصري وعدم المساواة الاجتماعية في إطار رومانسي وإثارة، من إخراج محمد دياب وتأليف شيرين دياب وخالد دياب. ويشارك رمضان البطولة إلى جانب نخبة من النجوم مثل ماجد الكدواني، رزان جمال، علي قاسم، أحمد داش، كامل الباشا، والفنانة السودانية إسلام مبارك، مع موسيقى تصويرية لهشام نزيه وتصميم أزياء من ريم العدل.

يعيش محمد رمضان حالة من الحزن العميق بعد رحيل والده الذي كان سندًا لا يتكرر في حياته، حيث تلقت أسرته العديد من رسائل المواساة من جمهوره داخل مصر وخارجها، وقد قرر رمضان تأجيل ارتباطاته الفنية في الفترة المقبلة احترامًا لفترة الحداد، داعيًا الله أن يرحم والده ويمنح أسرته الصبر والسلوان.