حالة إسماعيل الليثي بعد النزيف الداخلي: الأطباء يكشفون تطورات العناية المركزة ومحاولات الإنقاذ

نُقل الفنان إسماعيل الليثي إلى العناية المركزة بعد تعرضه لحادث سير مروع تسبب في نزيف داخلي غزير وغيبوبة تامة، مما استدعى إجراء عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياته في مستشفى ملوي التخصصي بمحافظة المنيا.

تفاصيل إصابات إسماعيل الليثي بعد الحادث وأسباب دخوله العناية المركزة

أفادت المصادر الطبية أن حالة الفنان إسماعيل الليثي الصحية حرجة للغاية، إذ يعاني من كسر في الجمجمة ونزيف داخلي حاد تسبب له بغيبوبة كاملة منذ وقوع الحادث؛ مما استلزم خضوعه لجراحة طارئة لوقف النزيف، ولا يزال تحت مراقبة طبية دقيقة في قسم العناية المركزة. إلى جانب إصاباته في الجمجمة، أصيب الليثي بعدة كسور في الضلوع وكدمات متفرقة في جسده، نتيجة قوة الاصطدام العالي، بينما تلقى أعضاء فرقته الموسيقية الذين كانوا معه العلاج المناسب داخل المستشفى ذاته.

تأكيد الصفحة الرسمية لحالة إسماعيل الليثي وحركة الدعم الجماهيري

أعلنت الصفحة الرسمية الخاصة بالفنان إسماعيل الليثي عبر “فيس بوك” عن تعرضه لحادث سير خطير على طريق أسيوط، وأشارت إلى أنه نُقل فورًا إلى العناية المركزة بسبب الإصابات البالغة التي لحقت به. وقد شهدت المنشورات تفاعلًا واسعًا من جمهوره ومحبيه الذين طالبوا بالدعاء له بالشفاء العاجل، مؤكّدين ثقتهم في قدرة الفريق الطبي على استعادة صحته. وأفاد المقربون من إسماعيل بأن الأطباء يكرسون جهودهم لمتابعة حالته الصحية بدقة منذ إجرائه للجراحة.

الجهود الطبية والتحقيقات الجارية بعد حادث إسماعيل الليثي والنزيف الداخلي

باشرت النيابة العامة في المنيا التحقيقات مع المشتبهين في حادث التصادم المروع الذي وقع على طريق الجيش القديم، وأسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين من بينهم الفنان إسماعيل الليثي وعدد من مرافقيه. وتضم قائمة المصابين:

تُجري الكوادر الطبية في مستشفى ملوي التخصصي مراقبة مُكثفة لوظائف المخ والرئة للفنان إسماعيل الليثي، وسط اشتباه في تهتك جزئي بالرئة؛ لذا وُضع على أجهزة التنفس الصناعي لضمان استقرار وضعه الصحي خلال الأيام القادمة، فيما يستمر الفريق الطبي في تقديم الرعاية المكثفة.

تصدّر اسم إسماعيل الليثي مواقع التواصل الاجتماعي، مع تدفق رسائل الدعم من نجوم المجال الفني وجمهوره الذين شدّدوا على أهمية الدعاء من أجله، متمنين شفاؤه السريع وعودته إلى نشاطه الفني بعد تجاوز مرحلة الخطر التي تسبّب فيها النزيف الداخلي وإصاباته المتعددة.