سمر فودة تنتقد عم رشاد وزوجته بسبب الجلباب وتثير الجدل حول التقاليد الاجتماعية

تسببت تصريحات سمر فودة ابنة الكاتب فرج فودة في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نشرها فيديو تنتقد فيه ظهور عم رشاد وزوجته داخل المتحف الكبير، مؤكدة أن لباس الجلباب لا يعكس الهوية الثقافية المصرية الحقيقية، وأن هذا الزي دخل مصر عبر الفكر الوهابي الذي تبناه كل من الشيخ الشعراوي وجماعة الإخوان المسلمين. أثار هذا الفيديو موجة ردود فعل غاضبة، دفعتها لمسح المنشور الأول واستبداله ببوست جديد يوضح فيه موقفها.

رد سمر فودة على الجدل حول الجلباب والهوية الثقافية المصرية

بادرت سمر فودة بالاعتذار في منشورها الجديد لأي إساءة قد تكون وقعت على مشاعر المصريين، مؤكدة احترامها الكامل للزوجين الذين وصفتهما بالفخر لكل المصريين، وحذفت المنشور الأصلي بسبب عدم تفهم الجمهور لرأيها، معتبرة أن إرضاء الناس أمر صعب ومستحيل المنال. وأوضحت أن أصولها تعود إلى الفلاحين، وأنها فخورة بذلك فخراً عظيماً، مشيرة إلى أن حديثها لم يكن عن الجلباب الفلاحي للرجال الذي وصفته بأنه تمثل الأشخاص الطيبين، بل أكدت من خلال ذكرها لوالدها أنه كان كثير الارتداء للجلباب الأبيض في حياته.

توضيح سمر فودة حول تأثير الفكر الوهابي على ملابس المرأة في مصر

في توضيحها، أشارت سمر إلى أن حديثها كان متعلقاً بالزي النسائي مثل العباءات والجلباب والازدال التي لا تملك جذوراً تاريخية في التراث المصري، بل هي زي مستحدث بدأ انتشاره في سبعينات القرن الماضي، مدفوعاً بتأثير جماعة الإخوان والفكر الوهابي. وأضافت أن الزي التقليدي المصري للمرأة كان يتميز بالخفة والجمال، متضمنًا ربطات الأوشحة والملابس البسيطة في المناطق البحريّة، والتي كانت تحافظ على هوية وثقافة مختلفة ومميزة، مستعرضة صورة نمطية إيجابية للفلاحة المصرية وعاداتها الصافية.

سمر فودة وحبها لوطنها وتمسكها بالهوية المصرية الأصيلة

تحدثت سمر عن دراستها لمادة تسويق مصر دولياً، ما دفعها للتعبير بوضوح عن رأيها حول الهوية الثقافية وأزياء مصر، مؤكدة أنها جزء من مجتمعها بكل تنوعه. وأكدت فخرها بالمصريين الذين يرتدون الملابس التقليدية كالجلابيب، واصفة مصر بأنها تضم كلاً من الأزياء المتعددة وكأنها عالَم صغير في قلب العالم الكبير. كما أشارت إلى أن العديد من تجار الخضروات والفاكهة الثرى أصبحوا من أغنى أغنياء مصر، مما يؤكد أن الأصول الفلاحية ليست مصدرًا للضعف أو التهميش، بل عصب في تاريخ وهوية الشعب المصري. في نهاية حديثها، أكدت أنها تعبر عن رأيها كمواطنة محبة لوطنها، وأنها ترفض قبول أي شيء يسبب لها ألمًا نفسيًا أو فكريًا، مع تقديم اعتذارها مجدداً لمن لم يفهم مقصودها كما أرادت التعبير عنه.

النقاط الرئيسيةالتفصيل
الجدل حول الجلبابانتقاد لباس الجلباب النسائي باعتباره دخيلًا على الثقافة المصرية
رد سمر فودةالاعتذار ومسح المنشور الأصلي وتوضيح احترامها للجلباب الفلاحي
تأثير الفكر الوهابيارتباط الأزياء الحديثة كالعبايات والازدال بالفكر الوهابي وجماعة الإخوان
حب الوطنالتعبير عن رأي شخصي مبني على دراسة تسويق مصر وتمسك بالهوية المصرية