حبيبات الكلور في مصر.. أول مصنع بإنتاج محلي حديث بالشراكة بين القابضة الكيماوية والقطاع الخاص
أعلنت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية عن إنشاء أول مصنع لإنتاج أقراص وحبيبات الكلور في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث تستحوذ شركة «بيوردايف» التابعة لمجموعة العرجاني على 76% من المشروع، بينما تتقاسم الشركة القابضة للصناعات الكيماوية وشركة مصر لصناعة الكيماويات النسبة المتبقية بواقع 12% لكل منهما. ويعتمد المصنع على فائض إنتاج الكلور الحالي الذي تنتجه شركة مصر لصناعة الكيماويات، ما يضمن تحقيق إنتاج مستدام يلبي الطلب المحلي ويتجه لتصدير الفائض.
شراكة القطاع الخاص مع القابضة الكيماوية لإنتاج حبيبات الكلور
يأتي تأسيس مصنع حبيبات الكلور في مصر بهدف تلبية احتياجات السوق المحلي مع إمكانية التصدير، حيث استهلت خطوات التأسيس للمصنع قبل عام، ومن المتوقع أن يستغرق بدء الإنتاج حوالي 18 شهرًا. ودعماً لهذا المشروع، شهد محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، توقيع عقد تمويل المشروع بين شركة بيوراديف لإنتاج الكيماويات، بمشاركة كل من الشركة القابضة للصناعات الكيماوية وشركة مصر لصناعة الكيماويات، إضافة إلى شركة كادينس للطاقة من القطاع الخاص، والتي تنتمي لمجموعة العرجاني. وتم توفير التمويل من خلال تحالف بنكي ضم البنك التجاري الدولي والأهلي المصري، بقيمة تصل إلى 21.8 مليون دولار و255 مليون جنيه بما يشكل 70.6% من التكلفة الاستثمارية للمشروع، الذي بلغت استثماراته نحو 39 مليون دولار.
إنتاج متنوع يركز على حبيبات الكلور وحمض السيانورك
يهدف المصنع إلى إنتاج 10 آلاف طن من أقراص وحبيبات الكلور، بالإضافة إلى 10 آلاف طن من حمض السيانورك المستخدم في تطهير وتعقيم حمامات السباحة، معالجة المياه، والتطبيقات الصناعية مثل إنتاج الورق والمنسوجات. بالإضافة إلى تلك المنتجات، يساهم المشروع في إنتاج 18 ألف طن من كبريتات الأمونيوم اللامائية، وهي مادة مهمة تستخدم كسماد زراعي عالي الجودة يدعم القطاع الزراعي في مصر.
| المنتج | الكمية المنتجة سنويًا (طن) |
|---|---|
| أقراص وحبيبات الكلور | 10,000 |
| حمض السيانورك | 10,000 |
| كبريتات الأمونيوم اللامائية | 18,000 |
توطين صناعي وتعزيز العملة الأجنبية عبر إنتاج حبيبات الكلور
تم توقيع عقد المشروع في مقر وزارة قطاع الأعمال العام بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أشار وزير قطاع الأعمال إلى أن هذا المشروع يعزز مكانة مصر إقليمياً ودولياً في صناعة الكيماويات، كما يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص ويعد من المبادرات الحيوية لتحقيق التوطين الصناعي. كما يسعى المشروع إلى تعظيم موارد العملة الأجنبية من خلال تصدير المنتجات إلى الأسواق الخارجية، ليرتقي بدور قطاع الصناعات الكيماوية في دعم الاقتصاد الوطني.
- شراكة متوازنة بين القطاعين العام والخاص
- توفير منتجات مطابقة للطلب المحلي والإقليمي
- استخدام فائض إنتاج الكلور الخام المحلى
- عوامل تمويلية قوية تمثل 70.6% من التكلفة الإجمالية
- توجيه جزء كبير من الإنتاج نحو التصدير لدعم العملة الأجنبية
