فرص العمل للشباب تتوسع بمشروع “علم الروم” مع طرح 250 ألف وظيفة جديدة

مشروع علم الروم يوفر 250 ألف فرصة عمل جديدة للشباب في الساحل الشمالي الغربي، ما يجعله محورًا استثماريًا وسياحيًا متكاملاً على مدار العام ويتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية الشاملة. هذه المبادرة تأتي استكمالًا لجهود الدولة في تطوير المنطقة وتحويلها إلى وجهة اقتصادية وسكنية حديثة.

مشروع علم الروم ودوره في التنمية الشاملة بالساحل الشمالي الغربي

مشروع علم الروم يعكس رؤية الدولة في تحويل الساحل الشمالي الغربي إلى مركز استثماري وسياحي متكامل يشهد نشاطًا على مدار العام عكس ما كان يقتصر فقط على موسم الصيف؛ إذ يستفيد المشروع من البنية التحتية المتطورة وشبكة الطرق التي أُنشئت في السنوات الأخيرة، خاصة في إطار تطوير مدينة العلمين الجديدة. يهدف المشروع إلى تحقيق التنمية العمرانية والاقتصادية من خلال إنشاء مناطق سكنية تشمل مستشفيات، مدارس، جامعات، إضافة إلى خدمات عامة متكاملة لتوفير بيئة متكاملة للسكان والزائرين. ويُعد هذا المشروع خطوة استراتيجية تسهم في رفع جودة الحياة في المنطقة وتعزيز مكانة الساحل الشمالي العالميًا.

250 ألف فرصة عمل جديدة عبر مشروع علم الروم

يأتي مشروع علم الروم حاملاً في طياته نحو 250 ألف فرصة عمل للشباب، ما يدعم الاقتصاد الوطني ويقلل معدلات البطالة. ووفقًا لما أفاد به المتحدث باسم الحكومة، محمد الحمصاني، فإن الاتفاقية تشمل ثلاثة مكونات رئيسية:

• تقييم قيمة الأرض بمبلغ 3.5 مليار دولار.
• مساهمة عينية للحكومة تقدر بـ 1.8 مليار دولار في وحدات سكنية تُطرح للبيع حسب التقييم الحكومي.
• حصول الدولة على نسبة 15% من الأرباح بعد استرداد تكاليف الاستثمار.

يُقدر حجم الاستثمارات القطرية في المشروع بنحو 29.7 مليار دولار خلال فترة التنفيذ، ما سيؤدي إلى تعزيز الإيرادات الضريبية ودعم الاقتصاد القومي، مع توفير فرص وظيفية متعددة في قطاعات متنوعة.

سيناريو الاستثمار وتحفيز بيئة الأعمال بهدف تعزيز مشروع علم الروم

يدعم مشروع علم الروم توجهات الدولة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتحسين مناخ الاستثمار عبر تبسيط الإجراءات وتذليل العقبات أمام المستثمرين. تُمنح المشاريع الكبرى مثل علم الروم “الرخصة الذهبية” التي تهدف لتسريع منح التراخيص وتمكين المستثمرين من بدء أعمالهم فورًا دون الحاجة لاتباع إجراءات مطولة أو انتظار موافقات متعددة. هذه السياسة تسهّل وتسريع التنفيذ وتُعزز جاذبية الاستثمار في مصر كوجهة مفضلة. ويعكس مشروع علم الروم ثقة مصر وشركائها في المنطقة، والتزامها بتنفيذ مشاريع استراتيجية مستدامة تتوافق مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.