دكتور طب بديل يفند الشائعة: الشاي بالزنجبيل لا يسبب السرطان أو الجلطات أو الشلل

الجدل حول شاي الزنجبيل بين الطب البديل والسرطان والجلطات والشلل

شاي الزنجبيل وتأثيره على الصحة أثار جدلاً واسعاً بعدما نشر دكتور الطب البديل محمد سعيد تغريدة عبر منصة “إكس”، مشيراً إلى أن شاي الزنجبيل قد يكون مرتبطاً بالإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان والجلطات والشلل، خاصة في حالات الاستخدام المستمر والمفرط، مما دفع الكثيرين إلى إعادة التفكير في استهلاك هذا المشروب الشعبي.

شاي الزنجبيل وتأثيره المحتمل على الإصابة بالسرطان والجلطات

بحسب تصريحات دكتور محمد سعيد، فإن شاي الزنجبيل لا يتعلق فقط بفوائده الصحية المعروفة، بل قد يحمل مخاطر كبيرة على صحة بعض الأشخاص، حيث أشار إلى حالة شاب قطري يبلغ من العمر 23 عاماً أصيب بسرطان الغدد الليمفاوية نتيجة تناوله المستمر لشاي الزنجبيل. كان الطبيب يعتقد سابقاً أن الزنجبيل يسبب الجلطات الدماغية والشلل، إضافة إلى أمراض مناعية مزمنة مثل الذئبة الحمراء والروماتويد، لكنه تفاجأ بأن الشاب تعرض لتدهور صحي كبير بعد تجاهله التحذيرات واستمرار استهلاك الشاي رغم وجود علامات التهاب في الغدد الليمفاوية.

التجربة الواقعية: التهاب الغدد الليمفاوية وتطورها إلى ورم سرطاني

أوضح دكتور الطب البديل أن الشاب القطري كان يعاني من التهاب وتورم في الغدد الليمفاوية، حالت هذه الالتهابات دون استقرار صحته قبل بدايته بالعلاج الطبي الذي أزال الانتفاخ. لكن مع مواصلته لشرب شاي الزنجبيل بشكل منتظم، عادت الأعراض بشكل متكرر، وتحول الورم من حالة التهابية إلى ورم سرطاني، مما أثار مخاوف الطبيب من المخاطر المحتملة لاستهلاك الزنجبيل دون رقابة طبية. وتُبرز هذه الحالة أهمية متابعة صحة الأفراد الذين يعانون من حالات التهابات مزمنة أو تاريخ وراثي مرضي.

الحذر من الاستخدام العشوائي لشاي الزنجبيل وتأثيره على حالات الحرارة الداخلية والتاريخ الوراثي

في ختام تغريدته، حذر دكتور محمد سعيد من أن “مصائب الزنجبيل لا تنتهي”، داعياً الجميع إلى توخي الحذر، لا سيما من يستخدمون هذا المشروب بشكل عشوائي، وخصوصاً من يعانون من حرارة داخلية مرتفعة أو لديهم تاريخ عائلي للسرطان. ويرى الطبيب ضرورة التزام قواعد معينة عند استهلاك شاي الزنجبيل لتجنب هذه المخاطر.

• تجنب الاستخدام المفرط والمستمر لشاي الزنجبيل خاصة عند وجود أمراض مزمنة.
• مراجعة الطبيب أو المختص قبل إدخال الزنجبيل كجزء منتظم من النظام الغذائي.
• الانتباه لأعراض مثل تورم الغدد أو الالتهابات والحرارة الداخلية المرتفعة.
• التحقق من التاريخ الوراثي الصحي ومخاطر الإصابة بأمراض مزمنة قبل الاستمرار باستخدامه.

يُظهر هذا الجدل الأخير حول شاي الزنجبيل وتداعياته على الصحة أهمية التوازن في الاستهلاك وعدم الاستهانة بتحذيرات المختصين، مما يضمن تفادي مضاعفات صحية خطيرة مثل السرطان والجلطات والشلل التي قد تُرافق الاستخدام العشوائي لذلك المشروب. يبقى من الضروري أن يُعرف كل شخص حالته الصحية جيداً ويستشير المتخصصين قبل إدراج أي مكون طبيعي في نظامه الغذائي بشكل مستمر.