لقي الطالب إياد أحمد مصرعه دهسًا تحت عجلات الأتوبيس المدرسي بالمجمع التعليمي بالإسماعيلية، ما أثار حزنًا عميقًا بين زملائه وأسرته الذين اجتمعوا لتشييع جنازته بعد صلاة الظهر من مسجد المطافئ. حضر عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين لتوديع الراحل وتقديم واجب العزاء.
تأثر زملاء الطالب بهذا الحادث المؤلم وأجواء الحزن في المجمع التعليمي بالإسماعيلية
عمّ الحزن بين الطلاب، خصوصًا المقربين من إياد أحمد، حيث أعلن عدد منهم غيابهم عن اليوم الدراسي من أجل حضور مراسم التشييع، مؤكدين أنهم تعرفوا على الفقيد منذ سنوات طويلة داخل المجمع التعليمي. مضى اليوم الدراسي بأجواء طبيعية حتى نهايته، وعند خروج الطلاب للأتوبيسات التي تنقلهم من المجمع، تلقى الطلاب خبر الحادث المفجع، فتوجهوا مسرعين لمساعدة إياد، لكنهم صُدموا بوفاته على الفور دهسًا تحت العجلات، ما سبب حالة انهيار وبكاء بين زملائه الذين كانوا يشاهدون الموقف المؤلم.
كيفية تقديم العزاء ودعم أسرة إياد أحمد بعد حادث دهس الأتوبيس المدرسي بالإسماعيلية
تجمع زملاء الطالب المرحوم حول والدته، لتقديم المواساة والمساعدة النفسية التي تحتاجها بعد فقدان فلذة كبدها. بدت الأم في حالة ذهول وحزن عميق لا يخفى على أحد، وهذا المشهد أثار مشاعر الجميع الحاضرين الذين شاركوها ألم الفقد المفاجئ، معبرين عن تضامنهم ودعمهم لأسرة الفقيد في هذا المصاب الجلل.
إجراءات النيابة العامة عقب وفاة الطالب دهسًا بالأتوبيس المدرسي في الإسماعيلية
أصدرت النيابة العامة بالإسماعيلية قرارها بحبس السائق المتسبب في حادث دهس الطالب إياد أحمد لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، حيث تم عرضه على الطب الشرعي لفحص تعاطيه المخدرات من عدمه. تتابع النيابة تحقيقاتها بشكل مكثف، كما استدعت مدير المجمع التعليمي والمشرفين المكلفين بتنظيم خروج الطلاب واستقلالهم الأتوبيسات المدرسية، بالإضافة إلى طلبها تفريغ كاميرات المراقبة التي وثّقت الحادث، لتعزيز الأدلة والوقوف على تفاصيل الواقعة بدقة.
| الإجراء | التفاصيل |
|---|---|
| حبس السائق | أربعة أيام على ذمة التحقيقات |
| الفحص الطبي | عرض السائق على الطب الشرعي لفحص المخدرات |
| استدعاء المسؤولين | مدير المجمع التعليمي والمشرفون المعنيون |
| تفريغ الكاميرات | تحليل الفيديوهات المسجلة للواقعة |
يعد هذا الحادث بمثابة جرس إنذار لتشديد الرقابة على وسائل النقل المدرسي وترتيبات خروج الطلاب، خصوصًا وأن مصرع الطالب إياد أحمد قد أظهر نقاط ضعف واضحة في الآليات المتبعة لنقل الطلاب، ما يستوجب مراجعة جدية لضمان سلامة أجيال المستقبل وحمايتهم من مثل هذه الأحداث المأساوية.
