طقس نهاية الأسبوع يشهد انخفاضًا في الحرارة مع شبورة كثيفة تؤثر على الرؤية في الصباح

طقس نهاية الأسبوع يشهد انخفاضًا طفيفًا في درجات الحرارة مع شبورة مائية كثيفة تحذر منها الهيئة العامة للأرصاد الجوية، حيث تتوقع استمرار الأجواء الخريفية المستقرة خلال ساعات النهار مع برودة ليلية ملحوظة، خاصة في الفترة من الخميس 6 نوفمبر وحتى السبت 8 نوفمبر 2025، مع تأكيدات على وجود شبورة كثيفة تؤثر على الرؤية الأفقية في الصباح المبكر على عدة مناطق حيوية.

تقرير مفصل عن طقس نهاية الأسبوع وأجوائه الخريفية المعتدلة

تشير التوقعات الرسمية للهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى أن طقس نهاية الأسبوع سيحمل سمات الطقس الخريفي المعتدل، حيث تبدأ الأجواء بالبرودة في ساعات الصباح الباكر على معظم الأنحاء، مع دفء نسبياً خلال النهار على مناطق مثل القاهرة الكبرى، الوجه البحري، والسواحل الشمالية، في حين تتسم مناطق شمال وجنوب الصعيد وجنوب سيناء بالحرارة، يستمر الطقس في مداها المعتدل ليلاً مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة في فترات متأخرة من الليل؛ مما يعكس استقراراً أجوائياً نموذجياً لفصل الخريف، مصحوباً برياح خفيفة تساعد في تحسين الانطباع العام للطقس.

تحذير الأرصاد من الشبورة المائية وتأثيراتها على الطرق خلال طقس نهاية الأسبوع

حذرت الهيئة بشكل خاص من استمرار وجود شبورة مائية كثيفة خلال ساعات الصباح الأولى، تحديدًا بين الساعة الرابعة فجراً والتاسعة صباحاً، والتي ستؤثر بشكل مباشر على الطرق الرئيسية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى، الوجه البحري، السواحل الشمالية، مدن القناة، وسط سيناء، وشمال الصعيد، مع احتمالية أن تكون الشبورة مائية كثيفة، مما يحد من مستوى الرؤية الأفقية بشكل خطير؛ الأمر الذي يستوجب توخي الحذر واتباع إرشادات السلامة أثناء القيادة، وخاصةً في المناطق الزراعية والطريق السريع.

درجات الحرارة المتوقعة ونصائح هامة خلال طقس نهاية الأسبوع من الأرصاد

تتفاوت درجات الحرارة المتوقعة خلال فترة طقس نهاية الأسبوع كالتالي:

• ارتداء ملابس خريفية مناسبة خاصة في الليل والصباح الباكر.
• تجنب السرعة أثناء القيادة في أوقات تكون الشبورة الكثيفة.
• متابعة تحديثات الهيئة العامة للأرصاد الجوية بشكل دوري للاطلاع على المستجدات.

تدعو الأرصاد الجميع لأخذ الحيطة والحذر، والتخطيط الجيد خلال التنقل بين المدن، كون تأثيرات طقس نهاية الأسبوع تتمثل في تراجع درجات الحرارة ليلاً وزيادة احتمال تشكل الشبورة، ما يتطلب انتباهًا خاصًا، خصوصًا سائقي المركبات على الطرق الزراعية والسريعة.