استقرار سعر الدولار أمام الجنيه ينهي تداولات 5 نوفمبر 2025 دون تغيرات ملحوظة

استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه في ختام تعاملات اليوم 5 – 11 – 2025، شهد استقرارًا واضحًا في أغلب البنوك المصرية، حيث حافظ الدولار على مستوياته دون تغير ملحوظ وسط حركة اقتصادية هادئة خلال الجلسة المسائية.

تقرير شامل عن سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم

سعر الدولار مقابل الجنيه حافظ على ثباته في نهاية تعاملات يوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025، إذ سجل في البنك الأهلي المصري 47.46 جنيه للبيع و47.36 جنيه للشراء، وفقًا لآخر تحديثات السوق. وتُقدم منصة «الأسبوع» خدمة مميزة لمتابعيها عبر تحديث سعر الدولار بانتظام، لضمان اطلاع الجميع على أحدث أسعار العملة الخضراء في مختلف البنوك.

سعر الدولار مقابل الجنيه في أهم البنوك المصرية

أسعار الدولار مقابل الجنيه تباينت بشكل طفيف بين البنوك، حيث جاءت الأسعار كما يلي:

البنكسعر البيع (جنيه)سعر الشراء (جنيه)
البنك المركزي المصري47.4847.34
البنك الأهلي المصري47.4647.36
بنك مصر47.4647.36
البنك التجاري الدولي47.4647.36
بنك الإسكندرية47.4547.35
بنك البركة47.4547.35
بنك فيصل47.4547.35
مصرف أبو ظبي الإسلامي47.6547.55

وشهدت أسعار الدولار مقابل الجنيه في مصرف أبو ظبي الإسلامي ارتفاعًا طفيفًا مقارنة بباقي البنوك، ما يعكس توجهات السوق المالية في الأيام الأخيرة.

عوامل استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه وتأثيراتها الاقتصادية

استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه يعكس حالة من التوازن النسبي في سوق الصرف، حيث يرجع ذلك إلى عدة عوامل اقتصادية مهمة؛ منها استقرار الاحتياطي النقدي الأجنبي والسياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي المصري لضبط حركة العملة. كما ساهمت حالة الهدوء في الأسواق العالمية إلى جانب تأثر الاقتصاد الوطني بعوامل داخلية عدة في تثبيت سعر الدولار.

  • توازن العرض والطلب على الدولار في السوق المحلية
  • التدخل السريع للبنك المركزي في سوق الصرف عند الضرورة
  • سلوك المستثمرين والتجار في ظل الظروف الاقتصادية الحالية
  • الاستقرار السياسي والأمني الذي يشجع الثقة في الاقتصاد
  • مراقبة وتقليل التضخم وتحسين معدلات الاستثمار

يتابع المواطنون والمستثمرون عن كثب سعر الدولار مقابل الجنيه لما له من تأثير مباشر على تكلفة السلع المستوردة وأسعار الخدمات، وحركة الأسواق المالية بشكل عام. ومن المتوقع أن يستمر استقرار سعر الدولار في ظل استمرار الإجراءات الاقتصادية الحكيمة، مع مراقبة مستمرة للتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.