الأنبا رافائيل يوجه تهنئة بارزة للبابا تواضروس في ذكرى جلوسه الثالثة عشرة على الكرسي المرقسي

الأنبا رافائيل يهنئ البابا تواضروس بذكرى جلوسه الثالثة عشرة على الكرسي المرقسي، موجّهًا أسمى آيات التهاني والتبريك بهذه المناسبة التي تعكس أهمية القيادة الروحية للبابا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويأتي هذا الاحتفال وسط أجواء مفعمة بالروحانية والصلوات والتراتيل التي تحتفي بسنوات العطاء والتطور التي شهدتها الكنيسة منذ عام 2012، متذكرين الإرث الروحي العميق للبابا تواضروس خلفًا للبابا شنودة الثالث.

الأنبا رافائيل يهنئ البابا تواضروس بذكرى جلوسه الثالثة عشرة ويبرز إنجازاته الرائعة

وجّه الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، رسالة مليئة بالتقدير إلى قداسة البابا تواضروس بمناسبة مرور ثلاثة عشر عامًا على جلوسه على الكرسي المرقسي، مؤكدًا فيها الامتنان لقيادة البابا الحكيمة التي أحدثت نهضة واضحة في الكنيسة، شملت تحديث التعليم الكنسي، التنظيم الإداري، وتوسيع نطاق الخدمات والرعاية داخل الأبرشيات المختلفة. وعبّر الأنبا رافائيل عن أمنياته الخالصة بأن يمنح الله قداسته الصحة ويمد في عمره ليكمل الرب معه مجد الكنيسة المقدسة، مشيرًا إلى أن هذه الحقبة تعكس روح القيادة الهادئة والرؤية المستنيرة التي تبناها البابا تواضروس، مما ساهم في ازدهار الحياة الكنسية والاجتماعية.

احتفالات الكنيسة بذكرى جلوس البابا تواضروس الثالثة عشرة على الكرسي المرقسي وتكريم الأسرة القبطية

يحتفل المسيحيون في مصر وحول العالم هذه الأيام بمرور ثلاثة عشر عامًا على جلوس البابا تواضروس الثاني على الكرسي المرقسي، هذه الذكرى التي تتزامن مع ذكرى اختياره وفقًا للقرعة الهيكلية التي جرت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عام 2012، في مشهد ديني تاريخي يُعد من أبرز لحظات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. شهدت الكنائس احتفالات وصلوات شكر تعبيرًا عن المحبة العميقة للبابا، وتضمنت العديد من القداسات الخاصة التي دعا خلالها الآباء الكهنة والخدام إلى دوام الصحة والحكمة لقداسته من أجل استمرار مسيرة القيادة الروحية والعمل الرعوي الخيري.

مسيرة البابا تواضروس الثانية عشرة على الكرسي المرقسي: مشاريع وتطوير مستمر يشهد له الجميع

منذ جلوس البابا تواضروس الثاني على الكرسي المرقسي، تبنّى قداسته برنامج عمل شامل يعكس انفتاحًا وتطورًا، حيث أطلق العديد من المشروعات الرعوية والخدمية التي استهدفت دعم الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والمناطق النائية، مع تحديث نظم التعليم الكنسي لتلبية متطلبات العصر. كما سعى البابا إلى تعزيز العلاقات المسكونية بين الكنائس المختلفة داخل مصر وخارجها، مساهمًا في بناء جسور حوار وتفاهم بين الطوائف المسيحية، مؤكدًا أن المحبة تشكل الطريق الأساسي نحو الوحدة المنشودة.

العنصرالتفاصيل
الاسم الكاملالبابا تواضروس الثاني (وجيه صبحي باقي سليمان)
تاريخ الميلاد4 نوفمبر 1952، المنصورة
تاريخ الرسامة4 نوفمبر 2012، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
اللقببابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رقم 118
أبرز الإنجازاتتطوير التعليم الكنسي، تعزيز العلاقات المسكونية، وتوسيع الخدمات الاجتماعية والرعوية
  • رسائل تهنئة من الأنبا رافائيل تعبر عن دعم وحدة الكنيسة القبطية في ظل قيادة باباوية حكيمة.
  • مراقبون يؤكدون أن البابا استطاع الموازنة بين التقاليد ومتطلبات العصر الحديث بنجاح.

تُجسد رسالة تهنئة الأنبا رافائيل لقداسة البابا تواضروس في ذكرى جلوسه الثالثة عشرة على الكرسي المرقسي تلاحم الكنيسة ووحدتها، وتجديداً لروح العطاء والتجديد التي شهدتها الكنيسة خلال هذه الفترة؛ حيث استمرت مسيرة النهضة الروحية والإدارية بكل فاعلية، مع تأكيدات دائمة على أن قيادة البابا تواضروس تمثل نقطة تحول هامة بين أزمنة الماضي العريقة ومتطلبات الحاضر المعقد، مما يرسخ مكانته كراعٍ حكيم يقود شعبه نحو مستقبل مزدهر مليء بالأمل والخدمة الصادقة.