تعرض طالب في الفرقة الأولى بكلية آداب جامعة بنها إلى اعتداء جسدي من قبل أستاذ جامعي بسبب أزمة شراء كتب المادة، حيث تلقى الطالب “مسعد وائل” ضربة قوية على عينه أثناء امتحان المادة، بعد رفضه دفع مبلغ الكتاب الذي فرضه الأستاذ عليه.
تفاصيل اعتداء أستاذ جامعي على طالب بسبب أزمة شراء كتب المادة
أوضح الطالب أن الواقعة حدثت أثناء امتحان “الميد ترم”، عندما دخل أستاذ المادة إلى اللجنة وأكد ضرورة شراء الكتب من مكتبة الجامعة بسعر 70 جنيهًا، وحذر الطلاب الذين لم يشتروا الكتاب من أنهم مطالبون بدفع 210 جنيهات كغرامة، وهو مبلغ لم يكن الطالب قادرًا على توفيره، ما دفع الأستاذ لطرده من المدرج بشكل فوري، مؤكدًا أن من لا يملك ثمن الكتاب يجب أن يخرج فورًا دون استثناء.
تداعيات اعتداء أستاذ كلية آداب جامعة بنها على الطالب
بينما كان الطالب يغادر المدرج كما طلب منه الأستاذ، تعرض له الأخير بضربة “بوكس” على عينه وظهره أمام زملائه في مشهد أثار استنكار جميع الحاضرين، وكان سبب رد فعل الأستاذ هو اعتباره الطالب يستهين به بسبب رفضه دفع ثمن الكتاب، الأمر الذي تطلب تدخل أفراد أمن الجامعة لكبح اعتداء الأستاذ الجامعي، خاصة أن هذا التصرف يأتي في سياق يخالف القيم الجامعية التي يجب أن يحترمها كل مسئول داخل المؤسسة التعليمية.
تحقيق جامعة بنها في واقعة تعدي أستاذ على طالب بسبب أزمة شراء كتب المادة
بعد تقديم الطالب شكوى رسمية لرئيس الجامعة، أصدر ناصر الجيزاوي تعليمات فورية بالتحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الأستاذ المخطئ، ما أكد حرص إدارة الجامعة على حماية الطلاب من أي تعديات. وقد أثارت الواقعة جدلًا واسعًا داخل الوسط الجامعي، حيث دعا الكثيرون لفرض رقابة صارمة على صلاحيات بعض الأساتذة لتفادي استغلالها، مؤكدين أن السلطة المطلقة لا يجب أن تكون مقرونة بحصانة تمنح تجاوزات قد تؤثر على سلامة الطالب الأكاديمية والنفسية.
| النقاط الأساسية | التوضيح |
|---|---|
| مشكلة أزمة الكتب | الأستاذ فرض شراء الكتب بسعر معين وألزم الطلاب بدفع غرامة في حال عدم الالتزام |
| تفاصيل الاعتداء | تعرض الطالب لاعتداء جسدي أمام زملائه داخل اللجنة الامتحانية |
| رد فعل الجامعة | تحقيق رسمي للتحقق من الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية |
| ملاحظات عامة | التأكيد على ضرورة مراقبة صلاحيات الأساتذة وعدم السماح بتجاوزها |
تبرز هذه الحادثة أهمية ضمان حقوق الطلاب داخل الجامعات، خاصة فيما يتعلق بأمور مثل أزمة شراء كتب المادة التي قد تؤدي إلى مواقف متوترة إذا لم تكن هناك سياسات واضحة وآليات حماية فعالة في مكانها، ما يفرض على مؤسسات التعليم العالي الانتباه لهذه الجوانب لضمان بيئة تعليمية آمنة وعادلة.
