الإعلامية مها الصغير تواجه المحكمة الاقتصادية بتهم انتهاك حقوق فنانين عالميين بارزين

تواجه الإعلامية مها الصغير إحالة قانونية إلى المحكمة الاقتصادية بعد اتهامها بانتهاك حقوق ملكية فكرية تخص فنانين عالميين، وفقًا لما قرره المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز بناءً على قانون حماية الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 وقانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، مما يضع موقفها المهني والإعلامي تحت المجهر.

قرار المجلس الأعلى للإعلام بمنع مها الصغير من الظهور الإعلامي

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قرارًا بمنع الإعلامية مها الصغير من الظهور في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لمدة ستة أشهر؛ بسبب مخالفتها الأكواد المهنية والمعايير الإعلامية المعتمدة، إذ اعتبر المجلس أن ما قامت به يتطلب رد فعل صارم للحفاظ على معايير العمل الإعلامي في البلاد. كما تم توجيه لفت نظر صارم إلى فريق إعداد برنامج «معكم منى الشاذلي» نتيجة عدم تحري الدقة في تناول فقرة عرضت لوحات مها الصغير، مع التأكيد على أهمية الالتزام بمعايير التحقق الدقيقة قبل البث لضمان المصداقية الإعلامية.

ردود الفعل تجاه إحالة مها الصغير إلى المحكمة الاقتصادية وأثرها

أثارت قضية إحالة مها الصغير إلى المحكمة الاقتصادية موجة من النقاش بين المتابعين والإعلاميين؛ إذ يرى البعض أن الاتهامات قد تكون نتيجة لسوء فهم أو خطأ غير مقصود، في حين يؤكد آخرون أن هذه التجاوزات بحق حقوق الفنانين تمثل انتهاكًا لا يمكن التهاون فيه، ويجب أن يكون هذا النوع من القضايا حافزًا لدى الإعلاميين لاحترام قوانين الملكية الفكرية. رغم الضجة الكبيرة، لم تصدر مها الصغير أي تصريحات رسمية حتى الآن، ولم تعلق على قرار المنع الذي فرضه المجلس الأعلى أو على إحالتها للمحاكمة.

أهمية الوعي بالقوانين الفنية واستخدام المحتوى في ظل أزمة مها الصغير

توضح هذه الأزمة مدى أهمية وعي الإعلاميين والمبدعين بقوانين الملكية الفكرية عند استخدام وتقديم المحتوى الفني أو البصري، إذ تعكس القضية العلاقة الدقيقة بين الإبداع الفني والمسؤولية القانونية والمهنية. تشدد هذه القضية على ضرورة احترام الحقوق الفنية الواجبة وحماية الإنتاج الفكري، خاصة في عصر تتسارع فيه تداول المواد البصرية عبر الإنترنت. مواجهة مها الصغير لهذه الاتهامات قد تعيد تشكيل مسارها الإعلامي، وتعكس حاجة ملحة لتعزيز ثقافة احترام الملكية الفكرية لدى جميع ممارسي المجال الإعلامي والفني.