زرت مدفن فريد الأطرش وأسمهان الواقع داخل سوق الجمعة، لكنني لم أتوقع أن أجد مكاناً يبيع الملابس الداخلية معلقاً فوق القبور، مما أثر بي بشدة وأثار لدي مشاعر الصدمة. تعودت على زيارة قبور كبار الفنانين مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم، لكن رؤية مدفن فريد الأطرش وشقيقته يتحول إلى محل لبيع الملابس الداخلية كان أمراً غير مألوف.
تفاصيل الصدمة عند زيارة مدفن فريد الأطرش وأسمهان في سوق الجمعة
روى المطرب عمر كمال تجربته الصادمة حين توجه إلى سوق الجمعة بحثاً عن مدفن فريد الأطرش وأسمهان، مؤكداً أنه كان يتوقع مكاناً تحترم فيه رموز الفن المصري، لكنه فوجئ بشخص يعرض الملابس الداخلية فوق القبور مباشرةً وسط زحام السوق، ما أثار غضبه وطرده للبائع. استفسار عمر كمال عن صاحب البضاعة قوبل برد غير مبالٍ يوضح قسوة الموقف وغياب الوعي بقيمة هذا المكان التاريخية.
تأثير إهمال مدفن فريد الأطرش وأسمهان على التراث الفني
تكمن أهمية مدفن فريد الأطرش وأسمهان في كونه شاهدًا على إرث فني يبقى حاضراً رغم مرور الزمان، ويستحق الاحترام والرعاية من الجميع؛ لكن الإهمال وتحويل المكان إلى سوق ملابس داخلية يدل على تفريط كبير يجعل من صيانة التراث وذكرى الفنانين أمراً ملحاً، خصوصاً مع استمرار متابعة الأجيال الجديدة لأعمالهم الغنائية الفريدة.
دور الزيارات والوعي الجماهيري في الحفاظ على مدفن فريد الأطرش وأسمهان
تعكس زيارات الفنانين لعظماء الفن مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم أهمية الحفاظ على القبور التي تخلد تاريخ الوسط الفني، مما يعزز الوعي بأهمية احترام مدفن فريد الأطرش وأسمهان. إن نشر هذه القصص يساعد في تحفيز التوعية المجتمعية تجاه الحفاظ على الأماكن الأثرية، ويجعل المجتمع أكثر حرصاً على حماية ذكريات من شكلوا وجدان الفن العربي.
| الفنان | مكان المدفن | الاعتبار |
|---|---|---|
| فريد الأطرش وأسمهان | سوق الجمعة | تعرض للإهمال والاستخدام غير اللائق |
| عبد الحليم حافظ | قبر خاص محترم | يتم زيارته بشكل مستمر |
| أم كلثوم | مكان زيارة شعبي | محترم وذا مكانة عالية |
