الداخلية تحقق بفيديو تحريض داعية على تحطيم آثار المتحف المصري

المقطع المصور لداعية يحرض على تحطيم الآثار في المتحف المصري الكبير والداخلية تحقق في الواقعة

ظهرت في الساعات الأخيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي فيديو لداعية يروج لفكرة تحطيم الآثار داخل المتحف المصري الكبير، وهو الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة، خاصة مع افتتاح المتحف الكبير حديثًا ليكون منارات التاريخ والحضارة أمام الزوار والمواطنين الذين يرغبون بالاطلاع على إرث الأجداد. هذا المقطع يمثل تحريضًا مباشرًا ضد المتحف المصري الكبير وأهميته الوطنية، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى تحريك إجراءات فورية للتحقيق في الأمر.

التحريض على تدمير الآثار في المتحف المصري الكبير

لاقت التحذيرات حول الفيديو الذي يظهر داعية يدعو إلى تدمير الآثار قيمة كبيرة، خصوصًا أنه يتعارض مع تصريحات رسمية عديدة من وزير الأوقاف التي أشادت بعظمة المتحف المصري الكبير وأثره الإيجابي على مستقبل مصر الحضاري. جاء الفيديو كدعوة فاضحة لهدم الكنوز والتحف الأثرية في المتحف، الأمر الذي أثار دهشة الشارع المصري الذي يحتفل بهذا الإنجاز الحضاري الضخم. يُذكر أن الأجهزة الأمنية بدأت فورًا في تتبع مصدر الفيديو ومحتواه في ظل اهتمام شعبي واسع بمستقبل المتحف الذي يعكس تاريخ مصر المجيد.

فحص أمني لمقطع التحريض ضد المتحف المصري الكبير

ما زالت الأجهزة الأمنية تتابع بدقة المقطع الذي انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يتهم داعية فيه بالتحريض ضد المتحف المصري الكبير، وهي خطوة تُبرز حرص الدولة على حماية التراث الوطني من أي محاولات لتشويهه أو الإضرار به. وقد تناقلت عدة مواقع إخبارية هذا الخبر، موجهة انتقادات حادة تجاه الداعية لما ينطوي عليه الفيديو من تشويه للمتحف وتعالٍ على أهمية هذا الصرح التاريخي الكبير، وسط تحري دقيق لمصدر الفيديو وأطرافه.

هجوم ممنهج على المتحف المصري الكبير ومتابعة الأمن للمحرضين

يركز الهجوم في الفيديو على التشكيك في قيمة الآثار التاريخية، ويُروّج لفكرة أن تلك القطع مجرد بقايا “كفر ووثنية”، متجاهلين الأهمية الثقافية والحضارية للمتحف المصري الكبير. ويتضح أن هذا الهجوم ليس عفويًا بل مدفوعًا بدوافع إقليمية، حيث تُمول بعض الصفحات عبر الإنترنت بهدف التشويش على الإنجازات المصرية وجرح الفخر الوطني. وتتبع وزارة الداخلية لحظيًا لـ«الداعية المحرض» وغيرها من الجهات التي تحاول النيل من التراث يعكس درجة الوعي بأهمية الحفاظ على صورة مصر الحضارية.

  • رصد مقاطع الفيديو المشبوهة من خلال وحدات الرصد المعلوماتي بوزارة الداخلية
  • التأكد من صحة وتوقيت المقطع (قديم أو حديث، أصلي أو مفبرك)
  • إصدار بيانات رسمية تؤكد موقف الدولة تجاه التحريض على المتحف

تؤكد الجهات المعنية أن لا مقطع يمكن أن يمر مرور الكرام، فكل منشور يُدرس بعناية لتحديد مدى تأثيره أو كون المادة إعلامية مضللة، مما يعكس التحرّك السريع والجاد لضمان سلامة وأمن المتحف المصري الكبير، حماية لتراث حضاري يمثل فخرًا لمصر وشعبها.