تأشيرة زيارة السعودية بشكل سريع وميسر إلكترونيًا أصبحت الآن حقيقة عبر منصة visa ksa التي أطلقتها المملكة لتقديم طلبات التأشيرة إلكترونيًا، مما يسهل على الزوار الراغبين في زيارة السعودية لأداء مناسك العمرة خارج موسم الحج أو لزيارة الأقارب والأصدقاء تجاوز الإجراءات التقليدية المعقدة. هذه الخدمة تتيح التقديم على نوعين من التأشيرات بطريقة مباشرة وسريعة، مع معايير واضحة وأسعار محددة تضمن سرعة وجودة المعالجة.
كيف تحصل على تأشيرة زيارة السعودية بسهولة عبر منصة KSA Visa
تأشيرة زيارة السعودية تُقدم الآن بأسهل الطرق عبر منصة KSA Visa الإلكترونية التي تتيح إمكانية التقديم بشكل مباشر، حيث يمكن للراغبين التقديم للحصول على:
- تأشيرة دخول لمرة واحدة صالحة لمدة 90 يومًا تتيح الإقامة بالمملكة لمدة مماثلة.
- تأشيرة دخول متعددة الصلاحية لمدة عام كامل، تسمح بالإقامة 90 يومًا في كل زيارة.
تم تحديد رسوم التأشيرة التي فرضتها وزارة الخارجية السعودية على النحو التالي:
| نوع الرسوم | المبلغ بالدولار الأمريكي |
|---|---|
| رسوم التأشيرة (قابلة للاسترداد) | 80 |
| رسوم الخدمة الرقمية غير مستردة | 10.5 |
| رسوم التأمين الرقمي غير مستردة | 10.5 |
رسوم التأمين الصحي تختلف تبعًا لشركات التأمين المختارة، كما أن معالجة الطلب تتم خلال دقائق وصولًا إلى ثلاثة أيام عمل؛ حسب نوع الطلب ونظام المعالجة الإلكتروني. إمكانية الحصول على التأشيرة متاحة لمواطني الدول المؤهلة، أو حاملي تأشيرات الشنغن والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى المقيمين الدائمين في تلك الدول ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك عبر أحد الطرق التالية:
- التقديم الإلكتروني عبر منصة KSA Visa واستلام التأشيرة مباشرة عبر البريد الإلكتروني.
- التقديم من خلال المكاتب المعتمدة في الدول التي توفر الخدمة.
- الحصول على التأشيرة من خلال السفارات السعودية أو عند الوصول لمنافذ الدخول.
للحصول على التأشيرة، يجب الالتزام بمجموعة شروط أساسية أهمها: أن يكون المتقدم عمره 18 عامًا على الأقل، وأن يكون جواز السفر صالحًا لمدة لا تقل عن 6 أشهر، إضافة إلى توفير تأمين صحي وتجهيز مبلغ مالي يضمن تغطية تكاليف الإقامة والتنقل أثناء فترة الزيارة.
نظام الإقامة الدائمة في السعودية وامتيازاته للمقيمين
بجانب تسهيل الحصول على تأشيرة زيارة السعودية، أطلقت المديرية العامة للجوازات نظام الإقامة الدائمة بتكلفة مبدئية تبلغ 4000 ريال سعودي، بهدف تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للمقيمين المؤهلين، بالإضافة إلى توفير بيئة جاذبة للاستثمار واستقطاب الكفاءات العالمية. هذا النظام يسمح للمقيمين بالعيش داخل المملكة لفترات غير محددة دون الحاجة إلى كفيل، والاستفادة من الخدمات الحكومية الإلكترونية المتنوعة مثل فتح الحسابات البنكية، الالتحاق بالبرامج التعليمية والصحية الرسمية، ما يدعم تمتين الاستقرار والمرونة المعيشية.
امتيازات الإقامة الدائمة في السعودية
حاملو الإقامة الدائمة يحظون بامتيازات تشمل:
- حق التملك العقاري وإدارة الأنشطة التجارية بحرية.
- حرية التنقل داخل وخارج المملكة بدون قيود نظام الكفالة.
- إمكانية استقدام أفراد الأسرة والإقامة معهم بشكل قانوني، مما يعزز الاستقرار الأسري.
الفئات المؤهلة وشروط التقديم على الإقامة الدائمة في السعودية
تضم الفئات المؤهلة للحصول على الإقامة الدائمة الوافدين أصحاب الإقامة المميزة السنوية، المستثمرين، أصحاب الكفاءات النادرة مثل خبراء الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وعلوم البيانات، المتخصصين الطبيين في جراحات القلب والأورام، العلماء والمهندسين في مجالات الطاقة المتجددة والفضاء والتخطيط الحضري، رواد الأعمال، وكبار السن المقيمين رسميًا لأكثر من 10 سنوات متواصلة. يتطلب التقديم الالتزام بمجموعة شروط صارمة تشمل نظافة السجل الجنائي، إثبات مصدر دخل قانوني ومستقر، الإقامة النظامية لعدة سنوات في المملكة، اجتياز الفحص الطبي، ومراجعة دقيقة من لجان مختصة. يتم التقديم عبر المنصة الوطنية الموحدة للإقامة المميزة لتسهيل الإجراءات وتوفير تجربة موحدة وفعالة.
تعتبر الإقامة الدائمة خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد المعرفي في السعودية، لما توفره من بيئة مستقرة تشجع العمل والاستثمار طويل الأمد في مختلف القطاعات الحيوية. تبلغ رسوم الإقامة 4000 ريال سعودي فقط، مما يجعلها من الخيارات الأكثر جذبًا للمستثمرين والراغبين في الاستقرار. وقد لاقى نظام الإقامة الدائمة ترحيبًا واسعًا من قبل المقيمين ورجال الأعمال، معتبرين إياه تحولًا نوعيًا في سياسة الإقامة والاستثمار، وبوابة إلى مجتمع أكثر انفتاحًا واستدامة ضمن رؤية 2030 التي تؤكد التزام المملكة بالتحول الاقتصادي المستدام وتنويع مصادر الدخل.
جاءت هذه الخطوات بالتزامن مع إعلان المملكة عن تقدمها في مجالات الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية والنقل والتقنيات الذكية؛ حيث تسعى السعودية لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي ودولي محوري عبر الاستثمار في تطوير الموانئ والمناطق الاقتصادية والنقل الذكي، بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ومبادرات الأمم المتحدة. وفي مسار التحول الرقمي، تتصدر السعودية عالميًا في تبني استراتيجيات تدمج التقنية والابتكار في كل القطاعات، مع دعم فاعل للشركات الناشئة ورواد الأعمال عبر التعاون الدولي والبرامج الحكومية.
هذا التطور في نظام التأشيرات والإقامة يعكس الجهود المستمرة للمملكة في تقديم تجارب رقمية مرنة وسريعة، مع تحسين بيئة العمل والاستثمار لجذب الكفاءات والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ما يعزز مكانة السعودية كوجهة مفضلة للزيارة والاقامة بما يتوافق مع معايير العصر الرقمي ومتطلبات التنمية المستقبلية.
