دوري جوي يحتاج إلى تحول جذري من دوري إلى كأس لزيادة الحافز لدى اللاعبين الشباب وإنعاش المنافسة بشكل أكثر فاعلية في البطولات المحلية، هذا ما أكده الناقد الرياضي جلال الزهراني عبر برنامج “ملاعب” مع فيصل الجفن على قناة “العربية FM”؛ حيث أشار إلى أهمية إعادة صياغة دوري المواليد المعروف باسم “دوري جوي” ليصبح بطولة تعتمد على نظام الكأس مع أدوار ذهاب وإياب.
أهمية تحويل دوري جوي إلى كأس لتعزيز الحافز لدى اللاعبين الشباب
أكد جلال الزهراني أن دوري جوي بحاجة ماسة إلى إعادة النظر في طريقة تنظيمه من أجل خلق حوافز حقيقية للاعبين الشباب، فالبطولة الحالية لا توفر حوافز قوية تشجع اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم. تحويل دوري جوي إلى كأس يتيح فرصة خلق منافسة أشد حدة، حيث يتم اللعب ضمن مجموعات ويتأهل أصحاب المركز الأول والثاني إلى دور الثمانية، ما يزيد من روح المنافسة والمثابرة لدى المشاركين. الجماهير أيضاً تتابع الكؤوس بشغف، مما يضيف قيمة أكبر للبطولة ويعزز من حضورها الجماهيري والإعلامي، وهو ما يعود بالنفع على تطور اللاعبين أنفسهم.
كيف يساهم نظام الكأس في تقليل المصاريف وتحقيق الاستفادة القصوى من دوري جوي؟
في حديثه، شدد جلال الزهراني على أن فكرة إدخال الكأس إلى دوري جوي ليس فقط لتعزيز الحافز، بل لأنها تقضي على بعض المصاريف الزائدة المرتبطة بالبطولات التي تعتمد على نظام الدوري الكامل. نظام الكأس يجعل تنظيم البطولات أكثر كفاءة، خصوصًا مع مشاركة أكثر من 25 لاعبًا من مختلف الفئات السنية، ما يضمن حرية أكبر في الاختيار ويعطي فرصة أكبر لاكتشاف المواهب الشابة. هذا الجانب التقني يساعد الأندية والاتحادات على تقديم فرص أكثر تنوعًا ومتعددة للمدربين والمشرفين، حيث يمكن تقييم أداء اللاعبين في مباريات أكثر إثارة تحت ضغوط المنافسة.
- تنظيم مباريات بنظام الذهاب والإياب لتعزيز تنافسية المباراة
- تقسيم الفرق إلى مجموعات والتأهل تبعًا للمراكز الأولى
- زيادة عدد اللاعبين المشاركين لضمان فرص أكبر لتطوير المواهب
الهدف الأساسي من تحويل دوري جوي إلى كأس: تحسين المنافسة المحلية وخلق بيئة مثالية
يرى الناقد الرياضي جلال الزهراني أن الهدف الأساسي من تحويل دوري جوي إلى كأس هو تحفيز اللاعبين الشباب بشكل فعلي عبر خلق بيئة تنافسية عادلة وآمنة، تعزز من تطوير أدائهم الفردي والجماعي. هذا التغيير يسهم في رفع مستوى المنافسة المحلية، ما يؤدي إلى طفرة في جودة كرة القدم الوطنية على المدى الطويل. الاعتماد على نظام الكأس يعزز من روح التعاون والتحدي بين الفرق، وينمي مهارات التفاعل مع ضغوط المنافسة الحقيقية، وهو الأمر الذي يُهمل كثيرًا في النسق الدوري التقليدي.
| النقطة | تأثير التحول إلى كأس في دوري جوي |
|---|---|
| زيادة الحافز | رفع دافعية اللاعبين لتقديم أفضل المستويات |
| توفير التكاليف | تقليل المصاريف المرتبطة بالمباريات وأيام البطولة |
| تنويع الفئات المشاركة | إتاحة الفرصة لأكثر من 25 لاعبًا من مختلف الفئات العمرية |
| تعزيز المنافسة | خلق بيئة تنافسية عادلة وصحية للاعبين |
تحويل “دوري جوي” إلى بطولة على شكل كأس يتخطى مجرد تغيير طريقة اللعب؛ فهو خطوة استراتيجية تستهدف نقل تجربة اللاعبين الشباب إلى مستوى احترافي متقدم، والتقليل من العبء المالي على الجهات المنظمة. وبذلك، تتهيأ الفرصة لتأسيس قاعدة رياضية أكثر احترافًا، يمنحها الحافز والتحدي المتوازن، مما يساهم في تشكيل مستقبل زاهر لكرة القدم المحلية.
