اتفاقيات جامعة زايد تُعزز التعليم الذكي بمبادرات نوعية لتعزيز جودة التعلم وتقنياته

جامعة زايد تعزز مستقبل التعليم التقني والشامل عبر ثلاث اتفاقيات تعاون استراتيجية، تركز على التعلم الذكي والبنية التحتية الرقمية ودعم الطلبة من أصحاب الهمم؛ مما يؤكد دورها المحوري في صياغة تعليم مستدام ومتقدم يواكب التطور الرقمي ويسهم في تخريج أجيال مبدعة ومتميزة.

التعلم الذكي وتعزيز بيئة التعليم التفاعلي في جامعة زايد

في إطار استراتيجية جامعة زايد لتعزيز التعلم الذكي، تم توقيع اتفاقية تعاون مع شركة «سيسكو» لتنفيذ مشروع «مساحة التعلم النشط» ضمن برنامج التسريع الرقمي الوطني، والذي يهدف إلى دمج يأنظمة العرض الذكية وأجهزة الاستشعار البيئية وأنظمة التحكم الذكية؛ بهدف تطوير بيئات تعليمية متكاملة تمنح الطلاب فرصة التفاعل الفعّال ضمن مساحات تعليمية مستدامة في الحرم الجامعي، وهذه الخطوة تسهم بشكل مباشر في تسريع مراحل التحول الرقمي وتعزيز جودة العملية التعليمية. يرتكز المشروع على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحفيز الطلاب على الإبداع والابتكار من خلال توفير بنية تحتية ذكية تدعم مختلف أساليب التعلم، في بيئة محفزة تربط بين المعرفة والتطبيق العملي.

تعزيز البنية التحتية الرقمية في جامعة زايد لتلبية متطلبات التعليم الحديث

تواصل جامعة زايد تطوير بنيتها التحتية الرقمية عبر اتفاقية تعاون مع شركة «إي آند» تتمحور حول تطوير شبكة واي فاي عالية السرعة في حرم الجامعة بأبوظبي، وتزويد الحرم الجامعي بأجهزة تقنية ضمن برنامج «الأجهزة كخدمة» لمدة خمس سنوات؛ ما يعزز من سرعة الاتصال ويسهل وصول الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية إلى الموارد التعليمية الرقمية. إضافة إلى ذلك، تحرص الجامعة على دعم التطوير والابتكار التكنولوجي عبر رعاية مختبر الذكاء الاصطناعي في فرع الجامعة بدبي، الذي يعمل على دعم البحث العلمي وتعزيز التعليم في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، مما يفتح آفاقًا جديدة للطلبة والباحثين لاستكشاف حلول تقنية مبتكرة تواكب التحولات الرقمية العالمية.

دعم الطلبة من أصحاب الهمم بتقنيات متطورة وحلول مبتكرة في جامعة زايد

تؤكد جامعة زايد اهتمامها الشامل بـدعم الطلبة من أصحاب الهمم من خلال توقيع اتفاقية تعاون مع هيئة زايد لأصحاب الهمم لترسيخ الدعم الأكاديمي وتمكينهم بالتقنيات المساندة المتطورة. تتضمن الاتفاقية تنفيذ بحوث مشتركة لأدوات تشخيص صعوبات التعلم باللغة العربية، وتنظيم برامج تدريبية تركز على التقنيات المساندة ولغة الإشارة؛ مما يعزز قدرات الطلبة في مواجهة التحديات التعليمية. بجانب ذلك، تم العمل على تطوير حلول ذكية في الحرم الجامعي، منها خرائط التنقل ثلاثية الأبعاد وتقنية «صوت الإشارة» التي تدعم الطلبة ذوي الإعاقات البصرية أو السمعية، لتكون البيئة الجامعية بيئة شمولية تقدم الدعم الكامل وتحفز على المشاركة الفاعلة والتعلم المستدام.

  • دمج أنظمة العرض الذكية وأجهزة الاستشعار في بيئات التعلم
  • توفير شبكة واي فاي عالية السرعة وأجهزة تقنية مستمرة الخدمة لمدة خمس سنوات
  • رعاية وتطوير مختبر الذكاء الاصطناعي لتعزيز البحث والابتكار
  • تنفيذ بحوث تشخيص صعوبات التعلم ودعم أصحاب الهمم بالتقنيات الحديثة
  • إطلاق حلول رقمية ذكية مثل التنقل ثلاثي الأبعاد وتقنية «صوت الإشارة»
المشروعالشريكالأهداف الرئيسية
مساحة التعلم النشطسيسكوتطوير بيئات تعليمية ذكية وتفاعلية
تطوير البنية التحتية الرقميةإي آندتنفيذ شبكة واي فاي عالية السرعة وتوفير الأجهزة كخدمة لمدة 5 سنوات
دعم الطلبة من أصحاب الهممهيئة زايد لأصحاب الهممتعزيز الدعم الأكاديمي والتقنيات المساندة وأبحاث تشخيص صعوبات التعلم

تتجلى في هذه الاتفاقيات الثلاث رؤية جامعة زايد الطموحة لتمكين الطلبة من خلال تبني أحدث الأساليب التكنولوجية وبيئات التعلم الرقمية الشاملة التي تضمن مشاركة فعالة ومستمرة لكل فئات المجتمع، حيث تمزج الجامعة بين الابتكار والتقنية لتوفير تجربة تعليمية متكاملة تعزز من قدرات الطلاب وتمكنهم من مجابهة تحديات المستقبل. هذا النهج الشمولي يرسخ نموذجاً رائداً للتعليم يعكس مساعي الجامعة في دعم التحول الرقمي ودفع عجلة التقدم في الميدان الأكاديمي عبر بيئة محفزة وشاملة.