25 زائرة من وزارة التنمية الأسرية يتعرفن على تاريخ وثقافة حصن الذيد

زيارة معهد الشارقة للتراث في حصن الذيد تعزز الوعي بالموروث الثقافي الإماراتي

استقبل معهد الشارقة للتراث في حصن الذيد وفداً من مؤسسة التنمية الأسرية (مركز الهير في مدينة العين) ضم 25 سيدة من كبار المواطنين، وذلك في إطار حرص المعهد على تعزيز الشراكات المجتمعية ونشر الوعي بالتراث الثقافي الإماراتي. جاءت الزيارة بهدف تعزيز معرفة الزائرات بالموروث الثقافي والحرف التقليدية والتعرف إلى مكونات التراث الوطني وملامح الحياة الإماراتية القديمة، لتصبح زيارة معهد الشارقة للتراث في حصن الذيد محطة مهمة لتعميق الارتباط بالتراث الإماراتي.

برنامج زيارة معهد الشارقة للتراث في حصن الذيد وأهدافه الثقافية

نظّم فرع معهد الشارقة للتراث في الذيد برنامج زيارة شاملة للوفد الضيف إلى حصن الذيد حيث قام المشاركات بالتجول في أروقة الحصن ومركز الحرف الإماراتية، مطلّعات على محتوياته التراثية التي توثق تفاصيل الحياة الإماراتية القديمة، واستمعن إلى شروح مفصلة حول جهود المعهد في صون التراث الحي ونقله إلى الأجيال المقبلة. تهدف زيارة معهد الشارقة للتراث في حصن الذيد إلى تعزيز فهم الزائرات للعناصر الأساسية التي تشكّل الموروث الوطني، مع التركيز على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية من خلال التفاعل المباشر مع مقتنيات التراث.

ورش العمل التراثية في زيارة معهد الشارقة للتراث في حصن الذيد

تضمّن برنامج زيارة معهد الشارقة للتراث في حصن الذيد إقامة ورش عمل تراثية أظهرت مدى مهارة المرأة الإماراتية في الحرف التقليدية، حيث تم التركيز على عدة فنون منها:

  • ورشة «الفروخة» التي استعرضت تطور أحد العناصر الأساسية في الزي الإماراتي التقليدي ومراحل تطوره عبر الزمن.
  • ورشة «التلي» وهو فن إماراتي تقليدي في التطريز اليدوي مستخدمًا خيوط القطن والذهب والفضة عبر أداة «الكاجوجة» التي تبرز جمالية ودقة الصناعة.
  • التعرف إلى «الخوص» وهو فن نسيج أوراق النخيل يدوياً لاستخدامها في صناعة الأسقف والحصائر والمشغولات الملونة التي تُظهر الأصالة والإبداع المحلي.

تساهم هذه الورش في إحياء التراث الوطني وتتيح للزائرات فرصة للتفاعل مع الحرف اليدوية التي تعبر عن الهوية الإماراتية.

شكر وتقدير الزائرات لقيمة زيارة معهد الشارقة للتراث في حصن الذيد

عبّرت الزائرات عن عميق شكرهن لمعهد الشارقة للتراث، مشيدات بحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم الذي عكس مستوى التزام المعهد بنشر الوعي بالتراث الثقافي الإماراتي. أكدن أن زيارة معهد الشارقة للتراث في حصن الذيد أضافت لهن معرفة قيمة وجديدة عن التراث الأصيل وأسهمت في تعزيز ارتباطهن بالموروث الثقافي العريق، مما يعزز الحفاظ على الهوية الإماراتية ويدعم نقلها للأجيال القادمة.

العنصر التراثيالوصف
الفروخةجزء أساسي من الزي الإماراتي التقليدي، يمثل تطور الأزياء المحلية
التليفن التطريز اليدوي بإستخدام خيوط القطن والذهب والفضة عبر أداة الكاجوجة
الخوصنسيج أوراق النخيل يدوياً لصناعة الأسقف والحصائر والأدوات الملونة