شرطة أبوظبي تعيد 140 مليون درهم لضحايا احتيال إلكتروني وتعزز ثقة الجمهور في الأمن الرقمي

احتيال إلكتروني في أبوظبي يشكل تحديًا متزايدًا، حيث شهدت شرطة أبوظبي استرجاع أموال بلغت 140 مليون درهم تعود لمتضررين من عمليات الاحتيال خلال عامين فقط، مع تعاملها مع 15,642 حالة احتيال إلكتروني متنوعة، ما يوضح حجم المخاطر التي تواجه المجتمع في ظل التطورات الرقمية المتسارعة

حملة “خلك حذر” لتعزيز الوعي بمخاطر الاحتيال الإلكتروني في أبوظبي

أطلقت شرطة أبوظبي نسخة حديثة من الحملة التوعوية الإعلامية “خلك حذر” لتعزيز وعي المجتمع بأساليب الاحتيال الإلكتروني المستجدة، في خطوة تدعم الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، عبر برنامج التوعية الأمنية الذي يستهدف توعية الجمهور بالمخاطر المرتبطة بالجرائم الإلكترونية ويُرسخ ثقتهم في الخدمات الرقمية الحكومية؛ وتعتمد الحملة على مبادرات استباقية لرفع معرفة المجتمع بأساليب الاحتيال الإلكتروني الحديثة، بما يعزز قدرة المجتمع على الوقاية والاستجابة لهذه التهديدات بفعالية.

تفاصيل المؤتمر الصحفي لدور شرطة أبوظبي في مكافحة الاحتيال الإلكتروني

تم الإعلان عن الحملة خلال مؤتمر صحفي حضره كبار المسؤولين في شرطة أبوظبي، منهم العميد راشد خلف الظاهري مدير مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية، والعقيد سيف علي الجابري نائب مدير إدارة الشرطة المجتمعية، والمقدم أحمد سالم الشامسي رئيس قسم الجرائم الاقتصادية، إضافة إلى المقدم علي فارس النعيمي رئيس قسم الجرائم الإلكترونية، وأحمد الجابري رئيس دائرة الشركات الحكومية والقطاع العام في مصرف أبوظبي الإسلامي؛ وركز المؤتمر على تسليط الضوء على جهود شرطة أبوظبي الاستباقية في مواجهة الاحتيال الإلكتروني وتحقيق استعادة أموال الضحايا، وتعزيز الوعي المجتمعي لضمان بيئة آمنة رقمياً.

محاور حملة “خلك حذر” للتوعية بالطرق الحديثة للاحتيال الإلكتروني في أبوظبي

تشمل حملة “خلك حذر” تسعة محاور رئيسية تستهدف مختلف أشكال الاحتيال الإلكتروني المنتشرة، والتي من شأنها رفع يقظة الجمهور وتحذيرهم من المخاطر الرقمية التي تفرضها بعض الممارسات، ومن هذه المحاور:

  • النصب الهاتفي الذي يستهدف الاتصال بالضحايا بطرق احتيالية
  • الروابط الوهمية التي تُستخدم لخداع المستخدمين وتنصيب البرمجيات الخبيثة
  • التحذير من تحميل برامج التحكم عن بعد التي قد تسرق البيانات
  • دفع عربون لشراء أرقام مميزة أو مركبات وهمية ليس لها وجود حقيقي
  • التوظيف الوهمي الذي يخدع الباحثين عن فرص عمل
  • عدم قبول طلبات الصداقة من أشخاص مجهولي الهوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • الحذر من الإعلانات الإلكترونية المزيفة التي تروج لمنتجات أو خدمات وهمية
  • المزادات الوهمية التي تهدف إلى الاحتيال على المشاركين
  • الاحتيال العقاري وعبر الاستثمار الوهمي الذي يستغل طموحات الناس في تحقيق أرباح

وبهذا التصدي المنهجي المستمر، تؤكد شرطة أبوظبي حرصها على حماية المجتمع من مخاطر الاحتيال الإلكتروني ورفع مستوى الأمان على الشبكة الرقمية، عبر برامج توعوية مستمرة توجه رسالة واضحة للجميع: الحذر واليقظة أساس الحماية من الجرائم الرقمية وتجنيب النفس الأضرار المالية والمعنوية.