متحف زايد الوطني يقدم تجربة متعددة الحواس مستوحاة من الهوية الإماراتية
يُعتبر متحف زايد الوطني في الإمارات تجربة فريدة من نوعها متعددة الحواس، حيث صُممت بعناية لتعكس الهوية الوطنية بأسلوب سردي مميز، وقد أُنشئت بالتعاون مع نخبة من المواهب الإماراتية و«بيركلي أبوظبي». تمزج هذه التجربة بين الأصوات والروائح المستوحاة من التراث الإماراتي وجمال البيئة الطبيعية، معززة مكانة المتحف كأحد أوائل المتاحف الوطنية عالمياً التي توظف هذه العناصر متعددة الحواس بشكل دائم لتجربة الزائر، ويُفتتح المتحف يوم 3 ديسمبر في قلب المنطقة الثقافية بالسعديات في أبوظبي، مع التركيز على الإرث والقيم التي جسدها الشيخ زايد من تعليم وهوية وانتماء.
تصميم رحلة حسية فريدة في متحف زايد الوطني
يبرز متحف زايد الوطني من خلال تصميمه لتجربة حسية شاملة نفذها فريق من المواهب الإماراتية المتميزة، من بينهم الملحن محمد الأحمد من «استوديو الوطن» والملحن حمد الطائي، بالإضافة إلى دار العطور «كاسا دي عود» و«بيركلي أبوظبي». تشمل هذه التجربة أداءً خاصاً للنشيد الوطني الإماراتي «عيشي بلادي» الذي جُدد بتوزيع موسيقي يمزج بين الآلات التقليدية والمعاصرًة كما تحيل مجموعة من الأغاني المبنية على أشعار الوالد المؤسس إلى ألحان صوتية تعبّر عن طبيعة الإمارات المتنوعة. كذلك، يقدم العطر الخاص لمتحف زايد الوطني، المُبدع بالتعاون مع «كاسا دي عود»، نفحات تراثية تمزج بين مكونات محلية تعكس ارتباط الشيخ زايد بالأرض والطبيعة.
الاحتفاء بالموسيقى الوطنية في تجربة متحف زايد الوطني
ساهم الملحن الإماراتي حمد الطائي في إضفاء لمسة مميزة على النشيد الوطني من خلال توزيع مبتكر يجمع بين الآلات الموسيقية الإماراتية التقليدية مثل العود والناي، ومعزوفات الأوركسترا الغربية التي تضمنت الآلات الوترية والنحاسية والخشبية، محققاً سيمفونية تعكس الأصالة والتجديد معاً. وأضاف الطائي أن هدفه كان التعبير عن جوهر الهوية الإماراتية مع احترام التاريخ والثقافة والقيم التي أرساها الشيخ زايد. من جهته، تحوّل «استوديو الوطن» التابع لمحمد الأحمد خمس أغاني من قصائد الشيخ زايد إلى مقطوعات موسيقية، تتمحور حول جمال الطبيعة والتقدم الإماراتي، مما يعزز تجربة الزائر من خلال ربطهم ثقافياً وعاطفياً بتاريخ وطنهم.
مؤثرات طبيعية وعطرية تُثري تجربة الزوار في متحف زايد الوطني
لإثراء المشهد الحسي في المتحف، تعاونت إدارة متحف زايد الوطني مع «بيركلي أبوظبي» لإنتاج باقة من المؤثرات الصوتية التي تحاكي البيئات الطبيعية المتنوعة بالإمارات، من صحراء وبحار وواحات وجبال، حيث تُشغل هذه المؤثرات الصوتية في المساحات المفتوحة للمتحف لتعكس التنوع البيئي وتنسجم مع رسالته الثقافية والسردية. وبالإضافة إلى الأصوات، أُبدع عطر خاص لمتحف زايد الوطني بواسطة دار «كاسا دي عود» الإماراتية، والذي يحتوي مزيجاً من العود والياسمين والنباتات المحلية، مستحضراً تراث الشيخ زايد وعلاقته العميقة بالطبيعة، ليكون هذا العطر عنصرًا حسياً يربط الزوار فور دخولهم بروح وأصالة الإمارات.
- تجربة متعددة الحواس مستوحاة من الهوية الوطنية الإماراتية
- توزيع موسيقي خاص للنشيد الوطني يمزج بين التقليدي والمعاصر
- تحويل أشعار الشيخ زايد إلى مقطوعات موسيقية تفاعلية
- مؤثرات صوتية تحاكي التنوع الطبيعي للإمارات مع بيت القصيد الثقافي
- عطر فريد يعبّر عن التراث الإماراتي والتواصل مع زوار المتحف
| العنصر | الوصف |
|---|---|
| التجارب متعددة الحواس | تجمع أصوات وروائح تراثية وطبيعية بطابع تفاعلي |
| التعاون | مواهب إماراتية و«بيركلي أبوظبي» ودار العطور «كاسا دي عود» |
| تاريخ الافتتاح | 3 ديسمبر في المنطقة الثقافية بالسعديات |
تجسد هذه التجربة متعددة الحواس في متحف زايد الوطني التزاماً عميقاً بأصالة السرد الإماراتي، وبراعة الابتكار في مجال المتاحف، حيث يُمكن لكل زائر الشعور بالارتباط الوثيق بالأرض والشعب والتاريخ، لتصبح الزيارة ليست مجرد تأمل في الماضي، بل قصة تُحكى وتُعاش بكل حواسه.
