تأسيس جامعة الملك عبدالعزيز.. تعرف على تاريخ نشأة الجامعة وأبرز التخصصات والكليات العلمية

تاريخ تأسيس جامعة الملك عبدالعزيز والكليات والتخصصات الأكاديمية تمثل محاور رئيسية في مسيرة هذه الجامعة العريقة التي حققت مكانة متميزة على المستوى الإقليمي والدولي، حيث تأسست في عام 1967، ومنذ ذلك الحين وهى تمضي بخطى ثابتة نحو التميز الأكاديمي والبحثي، مستقطبة أعدادًا كبيرة من الطلاب والطالبات الباحثين عن التفوق في شتى المجالات.

تاريخ تأسيس جامعة الملك عبدالعزيز وأهم محطاته

بدأ تاريخ تأسيس جامعة الملك عبدالعزيز في مدينة جدة عام 1387هـ (1967م)، حين أُنشئت كمؤسسة تعليمية أهلية بجهود وطنية عميقة ورؤية طموحة لتلبية الحاجة إلى صرح جامعي شامل يخدم المجتمع. وبعد أربع سنوات فقط، تحديدًا في عام 1971، أصبحت الجامعة جزءًا من منظومة التعليم العالي الحكومية، مما وفر لها الدعم والتطوير اللازمين لتعزيز مكانتها وتوسعة نطاقها. هذا التحول الاستراتيجي ساعد الجامعة على توسيع نطاق الكليات والتخصصات التي تقدمها، مما ساهم في تقديم تعليم جامعي بمستوى عالمي يتوافق مع احتياجات المملكة ورؤيتها المستقبلية.

الكليات والتخصصات الأكاديمية في جامعة الملك عبدالعزيز

تُعد جامعة الملك عبدالعزيز من الجامعات المتكاملة التي تضم مجموعة واسعة من الكليات العلمية والإنسانية التي تغطي مختلف التخصصات التي تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي، ومن بين هذه الكليات:

  • كلية الطب
  • كلية الهندسة
  • كلية الاقتصاد والإدارة
  • كلية العلوم
  • كلية الحاسبات وتقنية المعلومات
  • كلية الآداب والعلوم الإنسانية
  • كلية الحقوق
  • كلية علوم البحار

هذا التنوع يضمن إعداد كوادر مؤهلة ومتميزة قادرة على المساهمة بفعالية في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 ودعم مسيرة التطور الحديثة في المملكة.

تاريخ تأسيس جامعة الملك عبدالعزيز ودورها في البحث العلمي والتعليم الإلكتروني

للجامعة اهتمام كبير بمجال البحث العلمي، حيث تضم مراكز بحثية متخصصة في مجالات متنوعة تشمل الطاقة المتجددة، الصناعة الطبية، البيئة، التقنية، والهندسة، وتعمل على تحفيز أعضاء هيئة التدريس والطلاب لنشر أبحاثهم في مجلات دولية مرموقة، مما ساهم في رفع تصنيف الجامعة بين أفضل الجامعات عالميًا. وحرصًا على مواكبة التطور الرقمي، وفرت الجامعة منصات تعليمية إلكترونية متطورة تتيح للطلاب حضور المحاضرات عن بُعد وإجراء الاختبارات إلكترونيًا، الأمر الذي برز بوجه خاص خلال جائحة كورونا، حيث أثبتت الجامعة قدرتها على ضمان استمرارية التعليم دون انقطاع، مما يعكس ريادتها في التعليم الحديث.

تاريخ تأسيس جامعة الملك عبدالعزيز وكلياتها المتنوعة ليست سوى بداية لفصل طويل من الإنجازات؛ فهذه الجامعة تقدم بيئة متكاملة تدمج بين التعليم والبحث والخدمات الطلابية، إذ توفر مكتبات ضخمة، وسكنًا جامعيًا، وأنشطة ثقافية ورياضية، إلى جانب دعم خاص للطلاب الموهوبين وذوي الهمم، مما يعزز من جودة الحياة التعليمية. كما حرصت الجامعة على بناء شراكات دولية واسعة تفتح فُرص التبادل الأكاديمي وتطوير المناهج بما يتوافق مع المعايير العالمية.

عام التأسيسالتحول إلى جامعة حكوميةعدد الكليات
1967م1971مأكثر من 8 كليات متنوعة

دور جامعة الملك عبدالعزيز في خدمة المجتمع لا يقل أهمية عن دورها الأكاديمي، حيث تقدم برامج توعوية ومبادرات تعزز الوعي في مجالات البيئة والصحة والتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى استضافتها لمؤتمرات دولية ومبادرات دعم ريادة الأعمال، لتظل جامعة متكاملة تساهم في إعداد جيل قادر على قيادة المملكة نحو مستقبل واعد، متماشيًا مع رؤية 2030 التي تضع التنمية البشرية في صلب الأولويات.