أعلى مستويات.. ارتفاع قياسي لأسعار الفضة يعيد السوق إلى أجواء الماضي

الارتفاع القوي في سعر العقود الفورية للفضة يتجاوز 52 دولارًا للأوقية، وهو مستوى جديد يتخطى ذروة الأسبوع الماضي، وسط تداول الذهب عند نطاق قريب من 4100 دولار للأوقية؛ ما يعزز من سلسلة المكاسب المتواصلة التي حققها المعدن الثمين على مدى ثمانية أسابيع متتالية، مما يعكس ثقة المستثمرين وارتفاع الطلب على المعادن الثمينة في الأسواق العالمية.

مستويات سعر العقود الفورية للفضة وتحركات السوق

شهد سعر العقود الفورية للفضة ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 3.7% ليصل إلى أكثر من 52 دولارًا للأوقية، مسجلاً بذلك أعلى قيمة له منذ إغلاق الأسبوع الماضي، وهو مؤشر على بروز نشاط استثماري متزايد في سوق الفضية. كما ارتفع سعر الفضة وفقًا للعقود الفورية بنسبة 3.6% ليبلغ 51.97 دولارًا للأوقية، في حين اقترب الذهب من تسجيل مستوى قياسي جديد بلغ 4103.90 دولارات للأوقية، مما يعكس زخمًا قويًا للمعدنين النفيسين معًا في ظل ظروف السوق الحالية.

الصدارة في تداول الذهب والفضة مع صعود أسعار البلاتين والبلاديوم

لم تقتصر الارتفاعات في المعادن الثمينة على الفضة فقط، بل شملت أيضًا البلاتين والبلاديوم اللذين سجلا زيادة تفوق 4%، في ظل تأثر هذه المعادن بعوامل السوق العالمية وارتفاع الطلب عليها. وفي بورصة كومكس بمدينة نيويورك، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للفضة بنسبة 7% ليصل السعر إلى 50.56 دولارًا للأوقية، ما يعد قفزة مهمة تعكس تغيرات إيجابية في التوقعات الاستثمارية تجاه المعدن الثمين.

الأسعار القياسية القديمة مقابل القفزات الحديثة في سوق الفضة

يشير التاريخ إلى أن السعر القياسي السابق للفضة كان مسجلاً عام 1980 عند 50.35 دولارًا للأوقية، إلا أن الارتفاعات الأخيرة في العقود الفورية والعقود الآجلة قد تجاوزت ذلك الرقم بشكل واضح، مما يؤسس لموجة جديدة من المكاسب التي تجذب المستثمرين والمتعاملين في أسواق المعادن الثمينة. ويأتي هذا الارتفاع في سياق تحليلات وتقارير وكالة بلومبرج التي تبرز أهمية التحولات السوقية الحالية، بالإضافة إلى:

• تزايد الطلب العالمي على المعادن الثمينة كأصول آمنة
• تعزيز ثقة المستثمرين في عقود الفضة الفورية والآجلة
• التأثيرات الاقتصادية والمالية التي تدفع باتجاه ارتفاع أسعار المعادن