تراجع اليورو.. البنوك المحلية تشهد استمرار انخفاض سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس

معلومات محدثة عن سعر اليورو في مصر وتأثير خفض البنك المركزي للفائدة

شهد سعر اليورو في مصر تحركات ملحوظة مع بداية تعاملات يوم الخميس 9 أكتوبر 2025، حيث أثرت قرارات البنك المركزي بخفض الفائدة بمقدار 1% على مسار العملة المحلية، ليتواصل ارتفاع الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، خاصة اليورو، مسجلاً مستويات متفاوتة بين البنوك المحلية والرسمية.

سعر اليورو في مصر بعد خفض الفائدة وتأثيره على السوق

أعلن البنك المركزي خفض سعر الفائدة بمعدل 1% مع بدء تعاملات الخميس 9 أكتوبر 2025، وهو قرار كان له انعكاسات مباشرة على سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري، حيث سجل البنك المركزي نفسه أسعار شراء بنسبة 55.5 جنيه، و56.6 جنيه للبيع، مبيناً التفاوُت في أسعار الصرف بين السوق الرسمية والخاصة. في البنوك المحلية، انخفضت الأسعار لتصل إلى 55.8 جنيه للشراء و56.3 جنيه للبيع، مع استمرار ارتفاع الجنيه أمام اليورو في ظل الإجراءات النقدية الأخيرة.

متوسط سعر اليورو في أكبر بنوك مصر وأبرز التغيرات الأخيرة

على صعيد البنوك المصرية الكبرى، أظهرت البيانات أن المتوسط العام لسعر اليورو للشراء بلغ نحو 55.5 جنيه، وهو السعر الذي يسجله البنك الأهلي المصري باعتباره الأكبر في حجم العمليات البنكية المحلية. هذا التثبيت يعكس توجهات السوق تجاه الاستقرار النسبي لسعر اليورو، وسط حالة من التذبذب الطفيف في أسواق الصرف.

مقارنة أسعار اليورو في البنوك المحلية وتأثير القرار على العملاء

تباينت أسعار اليورو في البنوك المحلية اليوم الخميس، حيث سجل البنك الأهلي المصري 55.14 جنيه للشراء و55.51 جنيه للبيع، وهو الرقم المطابق لبنك مصر، وبنك التجاري الدولي (CIB)، وبنك قطر الوطني، وبنك فيصل الإسلامي المصري، والبنك العربي الإفريقي الدولي. وعلى الجانب الآخر، سجل بنك أبوظبي الإسلامي أسعاراً أعلى قليلاً بتسجيل 55.24 جنيه للشراء و55.61 جنيه للبيع، مما يعكس اختلافات طفيفة في ممارسات تحويل العملات بين البنوك.

• خفض الفائدة بمعدل 1% من البنك المركزي وتأثيره على قوة الجنيه المصري
• تفاوت سعر اليورو بين البنك المركزي والبنوك المحلية
• ثبات أسعار شراء وبيع اليورو في البنوك الكبرى مع اختلاف طفيف في بعض البنوك

شكّل قرار البنك المركزي بخفض الفائدة نقطة محورية في تحركات سعر اليورو مقابل الجنيه المصري، حيث أثمر عن ارتفاع للجنيه أمام اليورو مع تسجيل فروق واضحة بين سعر المركزي والأسعار المعروضة في البنوك، بينما حافظت بنوك كبرى على استقرار نسب في أسعار الشراء والبيع، مما يوفر مؤشراً على حالة السوق في الوقت الراهن. هذه التحركات تؤكد أهمية متابعة أسعار العملات بشكل دوري للمستثمرين والعملاء في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية والمحلية.