أصعب قرار.. وليد صلاح الدين يكشف تفاصيل التحديات في الأهلي

محمد صلاح نموذج يحتذى به لكل شباب مصر لما يتمتع به من مسيرة احترافية وانضباط عالي في مسيرته الكروية، مما يجعل نجوميته مصدر إلهام لكل من يتطلع لتحقيق النجاح في كرة القدم، وهذا ما أكده وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، مشددًا على أهمية التمسك بهذه القيم لدى الشباب من أجل بناء مستقبل رياضي واعد.

محمد صلاح نموذج يحتذى به وشعاع الأمل في كرة القدم المصرية

أكد وليد صلاح الدين أن محمد صلاح مثال يحتذى به لكل شباب مصر في الاحتراف والانضباط، فنجوميته لم تأتِ من فراغ بل نتيجة جهد مستمر وإرادة قوية، الأمر الذي جعل منه أيقونة رياضية لها تأثير إيجابي كبير في نفوس اللاعبين الصاعدين والجماهير على حد سواء؛ وقال: “مسيرة محمد صلاح هي قصة نجاح تستحق الإشادة فعلًا”.

كما أشار إلى أن تعيين حسام وإبراهيم حسن لقيادة المنتخب الوطني في هذه المرحلة هو “أفضل سيناريو ممكن” لما يتمتعان به من خبرات واسعة، وقد أثبتا نجاحهما في مجال كرة القدم سواء داخل الأهلي أو خارجه، حيث شدد على أن النجاح داخل القلعة الحمراء أسهل نسبيًا بسبب توافر جميع مقوماته. وتأتي هذه الرؤية لتعزز أهمية وجود خبرات محلية قادرة على تحقيق طموحات الكرة المصرية.

مواقف مدير الكرة وليد صلاح الدين مع الأهلي وكيفية مواجهة أصعب القرارات

تحدث وليد صلاح الدين عن علاقته الوثيقة بالكابتن محمود الخطيب منذ صغره، حيث كشف: “رعاية الكابتن الخطيب بدأت معي وأنا في الخامسة عشرة، وتفاجأت به وهو يخبرني أنه اختارني لخلافته في الملاعب”، وهذه الثقة ساهمت في تشكيل شخصيته الإدارية والفنية. لقد كان وليد ينتظر كثيرًا حتى تقلد منصب مدير الكرة في الأهلي، موضحًا أنه وأمثاله من خريجي مدرسة محمد رمضان الإدارية.

ومر وليد بعدة لحظات صعبة أبرزها قراره باستبعاد اللاعبين زيزو وأفشة من تشكيل مباراة الزمالك، قائلاً إن هذا القرار جاء بعد دراسة متأنية دقيقة تفادياً لأي تأثير سلبي على الفريق. كما نوه إلى أن الأداء في كأس العالم للأندية لم يكن على المستوى المطلوب، رغم التعاقد مع لاعبين نجوم، مما سبب حالة من الإحباط بين الجماهير.

التحديات التي تواجه الأهلي في ظل الإشاعات ودور إدارة الكرة في الحفاظ على استقرار الفريق

كشف مدير الكرة بالنادي الأهلي عن معاناته الكبيرة مع الإشاعات التي تطارد الفريق منذ توليه منصبه، مؤكداً أن التركيز الكامل على كرة القدم دون التشويش الإعلامي أمرٌ حيوي لتحقيق نتائج ملموسة. ولفت إلى أنه ينتظر موافقة الكابتن الخطيب للإعلان عن أسماء مروجي الأكاذيب التي تضر بالنادي.

وفي إطار الإجراءات الاحترازية، أفاد وليد بأنه منع لاعبي الأهلي من التعامل مع أي وسيلة إعلامية، وحتى من النشر عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل، حماية للفريق من التآكل الإعلامي السلبي. وشرح أن نجاح مدير الكرة يتوقف على اتخاذ القرارات الصائبة في توقيتها المناسب، وهذا ما يتجلى في سلوكياته مثل ما حدث مع ياسر إبراهيم بعد حصوله على جائزة رجل المباراة، إذ أكد أن تصرفه كان عفوياً ولم يقصد الإساءة لأحد.

أما علاقته مع اللاعبين، فقال إنها مبنية على الاحترام المتبادل، معتبراً إياهم “إخوة صغار”، ويسعى دائمًا لاستثمار أفضل قدراتهم الفنية. وعن أزمة تريزيجيه مع الجماهير، نقل وليد انزعاج اللاعب الكبير الذي استغرب دعم الجمهور له، معبراً بكلماته البسيطة: “إزاي وأنا جيت ألعب في الأهلي عشان خاطر الجمهور ده”.

دور الخبرات الفنية وإدارة الكوادر في تطوير فرق الأهلي المستمرة

أشاد وليد صلاح الدين بخبرة المدير الفني محمد يوسف، مؤكدًا أن خبراته السابقة تمنحه تفوقًا في قيادة الفريق، معربًا عن وجود “توافق تام” بينهما في الرؤية الفنية والإدارية مما ينعكس إيجابًا على الفريق. وأوضح أنه على اتصال دائم مع سيد عبد الحفيظ، مؤكداً أهمية التنسيق بين أعضاء إدارة الكرة.

كما كشف عن تقديم النادي عرضًا لعماد النحاس للعمل كمساعد للمدير الفني الأجنبي في قطاع الناشئين بالأهلي، لكنه اعتذر نظراً لرغبته في خوض تجربة تدريبية جديدة سواء داخل مصر أو خارجها، مما يبرز أهمية تجديد الدماء وتطوير الكوادر التدريبية في النادي.

• حظر التعامل الإعلامي لتقليل الضغوط الخارجية
• التركيز على تطوير الأداء الفني للاعبين
• تقييم الأداء واتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب
• استثمار خبرات الإدارة الفنية لضمان استمرارية النجاح

رؤية وليد صلاح الدين واضحة في تعزيز الاستقرار داخل الأهلي والابتعاد عن التشويش الإعلامي مع استغلال كل الطاقات البشرية والفنية، مؤكدًا على ضرورة العمل الجماعي وتجانس الرؤية بين كل القائمين على اللعبة داخل النادي، لتبقى خطوات الأهلي نحو القمة ثابتة وقوية، ما يعكس تاريخه العريق وطموح جماهيره الكبيرة.