إنجاز تاريخي.. حسام حسن يحقق تميّزًا غير مسبوق بالتأهل لكأس العالم كلاعب ومدرب

حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر هو أول مصري في التاريخ يصل إلى كأس العالم للكبار لاعبا ومدربا، إنجاز متميز سجل اسمه بحروف من ذهب في سجلات الكرة المصرية والعالمية، ويُعد تتويجًا لمسيرة حافلة بالنجاحات والإصرار على تحقيق الأفضل باستمرار.

حسام حسن والوصول لكأس العالم للكبار: قصة تألق لا تُنسى

تُعتبر رحلة حسام حسن مع منتخب مصر إلى كأس العالم للكبار علامة فارقة في تاريخ الكرة المصرية، حيث كان من أبرز اللاعبين الذين قادوا الفراعنة للتأهل لمونديال 1990 في إيطاليا، بعد تسجيله هدف التأهل الحاسم ضد الجزائر، ليعيد مصر إلى البطولة بعد غياب دام 56 عامًا؛ هذا النجاح كان بداية لمسيرة كروية مميزة، حيث استطاع حسام تحقيق حلم الوصول إلى المونديال من موقع اللاعب قبل أن يحققه كمدرب أيضًا، ليتحول إلى أسطورة تجمع بين العبقرية على أرض الملعب وحنكة القيادة من دكة البدلاء.

المسيرة الاحترافية لحسام حسن من نجم إلى مدرب منتخبي ناجح

حسام حسن يُعتبر أحد أعظم نجوم الكرة في مصر والوطن العربي وإفريقيا، وارتبط اسمه بالقميص رقم 9 الذي حمله ببراعة ومهارة، وعندما اعتزل اللعب لم يتوقف عن عشق كرة القدم؛ فقد بدأ مشواره في مجال التدريب، حيث قاد عدة أندية محلية وأكمل تجربته بخوض تجربة دولية مع منتخب الأردن، قبل أن يتولى تدريب المنتخب المصري؛ هذه الرحلة الاحترافية من لاعب إلى مدرب أثمرت إنجازاً غير مسبوق، إذ قاد المنتخب الوطني للتأهل لكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أن كانت مصر قد شاركت سابقًا في بطولات 1934 و1990 و2018، مما يبرز مكانته كواحد من أهم رموز كرة القدم.

تفوق منتخب مصر تحت قيادة حسام حسن في التصفيات القارية والعالمية

منذ تولي حسام حسن مسؤولية تدريب المنتخب المصري، حقق الفريق أداءً ثابتًا ومتميزًا على المستوى الرسمي دون أن يتعرض لأي هزيمة، سواءً في تصفيات كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها المغرب ديسمبر 2025، أو خلال مشوار تصفيات كأس العالم 2026؛ هذا الإنجاز يعكس استقرار الأداء التكتيكي والنفسي تحت قيادته، ويعزز فرص الفريق في المنافسة القوية على البطولات القادمة.

• قيادة حسام حسن ساعدت في رفع الروح المعنوية للفريق وزيادة الانسجام بين لاعبي المنتخب.
• التزامه الخططي ساهم في تحقيق نتائج إيجابية في المواجهات الحاسمة.
• خبرته كلاعب ومدرب أضافت بعداً فريداً في إدارة المباريات والقرارات الفنية.

حسام حسن يمثل رمزًا للتفاني والعمل المستمر في عالم كرة القدم المصرية، حيث أثبت أن العاشق الحقيقي للعبة لا يتوقف عند حدود اللعب فقط، بل يواصل العطاء ليضع بصمته في تاريخ الكرة الوطنية والعالمية. القدرة على تحويل الحلم إلى واقع سواء كلاعب أو مدرب يُبرز مدى تأثيره الكبير في المشهد الكروي المصري، ويؤكد أن إرادته والتزامه يبقيان مفتاح النجاح الدائم للمنتخب.