مبادرات تعليمية.. نيو هيفن تطلق مبادرات متقدمة لتطوير التعليم في السعودية

افتتاح فرع جامعة نيو هيفن في الرياض يشكل نقلة نوعية في مشهد التعليم العالي بالمملكة، إذ يعزز تطوير الكفاءات الوطنية المتخصصة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 لبناء اقتصاد معرفي قوي وفعّال، ويُساهم في تحويل العاصمة إلى مركز عالمي للتعليم والابتكار، يجذب الخبرات والاستثمارات.

دور فرع جامعة نيو هيفن في الرياض في تطوير الكفاءات الوطنية المتخصصة

وافق مجلس الوزراء السعودي على تأسيس فرع جامعة نيو هيفن بمدينة الرياض بهدف تقديم تعليم عالي الجودة يرتكز على تخصصات نوعية تتناسب مع متطلبات سوق العمل المتغير والسريعة، ما يعكس استراتيجية المدينة الملكية الرامية إلى جعل العاصمة وجهة عالمية للابتكار والاستثمار، ويُقدّم الفرع مجموعة متنوعة من البرامج التي تشمل البكالوريوس والدراسات العليا فضلاً عن التعليم التنفيذي والشهادات المصغرة، مما يُمكّن الطلاب من اكتساب مهارات محلية وعالمية استنادًا إلى خبرات الجامعة الأم في الولايات المتحدة، مما يُسهم في بناء قدرات وطنية متخصصة تلبي احتياجات المستقبل.

الشراكات الاستراتيجية وفرص التعليم المتقدمة في فرع جامعة نيو هيفن بالرياض

وقع فرع جامعة نيو هيفن بالرياض اتفاقية رباعية مع وزارتي التعليم والاستثمار والهيئة الملكية لمدينة الرياض، في إطار مبادرة القدرات البشرية 2025 التي تعزز البنية التعليمية في المملكة، ويعتمد الفرع على خبرة تزيد عن عقدين في السعودية لتقديم برامج تعليمية حديثة تركز على بناء جيل من الخريجين القادرين على مواجهة تحديات سوق العمل المستقبلية، ويضم الفرع ثلاث كليات رئيسية وهي كلية الأعمال والابتكار الرقمي، كلية الهندسة والتصنيع المتقدم، وكلية الآداب والعلوم التطبيقية، ما يوفر بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التفكير النقدي والتطبيق العملي.

تأثير فرع جامعة نيو هيفن بالرياض على تطوير القدرات البشرية وتعزيز الاقتصاد المعرفي الوطني

يشكل فرع جامعة نيو هيفن في الرياض ركيزة رئيسة ضمن برامج تطوير القدرات البشرية التي تركز على تنمية مهارات الابتكار وريادة الأعمال والتفكير النقدي، ما يؤهل قادة المستقبل لدفع عجلة المشروعات الاقتصادية في المملكة، كما يعتمد الفرع على منصات تعليمية رقمية حديثة تدعم التعليم التنفيذي والتعلم عن بُعد، مواكبة للتحول الرقمي ضمن رؤية السعودية 2030، ويعزز التعاون الأكاديمي بين السعودية والولايات المتحدة من خلال تبادل الخبرات والطلاب والبحوث المشتركة، مما يُرفع من مستوى جودة التعليم والابتكار محليًا.

العنصرالتأثير المتوقع بحلول 2030
زيادة حجم الاقتصاد المحلي67 مليار ريال سعودي
فرص العمل الجديدةنحو 30 ألف فرصة
جذب الاستثماراتتعزيز القطاعات التعليمية والاستثمارية

تأتي هذه المبادرة ضمن جهود المملكة الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي وتطوير التعليم العالي لتحقيق اقتصاد معرفي مستدام، ويهدف الفرع إلى خلق بيئة تعليمية متطورة، وتوسيع الشراكات العالمية، وإعداد كفاءات وطنية مؤهلة تدعم التنمية المستدامة، وتعزز مكانة الرياض كمركز تعليمي واستثماري رائد على المستوى العالمي.