فصل جديد.. جامعة نيو هيفن توسع التعليم الأمريكي في السعودية والشرق الأوسط بخيارات أكاديمية مبتكرة

تشكّل افتتاح أول فرع دولي لجامعة نيو هيفن الأمريكية في السعودية بمدينة نيوم خطوة مهمة لتعزيز جودة التعليم العالي داخل المملكة، مع التركيز على تأهيل الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل من خلال برامج أكاديمية متقدمة تلبي تطلعات رؤية السعودية 2030.

الشراكة الاستراتيجية لجامعة نيو هيفن في نيوم وأهدافها لتطوير التعليم المتقدم

تسعى جامعة نيو هيفن عبر فرعها الجديد في نيوم إلى تقديم برامج تعليمية مبتكرة تتميز بالجودة العالمية داخل السعودية، ما يتيح بيئة تعليمية حديثة قائمة على تقنيات متطورة ومناهج جامعية متجددة؛ وتتمحور أهداف هذه الشراكة حول إعداد جيل من المتخصصين في مجالات ذات آفاق واسعة ومستقبل واعد مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وعلوم البيانات، والهندسة، بالإضافة إلى ريادة الأعمال، وهي تخصصاتٌ ضرورية لمواكبة التغيرات العالمية وتحقيق تنمية مستدامة داخل المملكة.

موقع نيوم الحيوي وتجهيزات فرع جامعة نيو هيفن الحديثة بالسعودية

اختيرت نيوم كموقع استراتيجي لإنشاء حرم جامعة نيو هيفن الجديد، نظرًا لما تحظى به المنطقة من مكانة كمركز عالمي للابتكار والتقنية؛ ويُعد الحرم البيئي المثالي لدراسة وتطوير الأفكار الحديثة، حيث تم تزويده بأحدث المختبرات والمعامل التي تعزز البحث العلمي والابتكار، إضافة إلى توفير مساحات تعليمية تشجع على التعلم التفاعلي والتجارب العملية، مما يخلق بيئة تعليمية متطورة تضمن تحقيق أفضل مستويات الجودة في الجانب الأكاديمي والتدريبي.

التعاون السعودي الأمريكي في نيوم لتعزيز التعليم الأكاديمي وتوطين المعرفة

يأتي افتتاح فرع جامعة نيو هيفن نتيجة اتفاقية تعاون مشترك بين الجامعة والجهات السعودية الرسمية، وبالأخص وزارة التعليم وأكاديمية نيوم؛ حيث يعكس هذا التعاون رؤية المملكة الرامية إلى توطين التعليم العالمي وتطوير بيئة تعليمية مستدامة داخل الأراضي السعودية، مع السعي لتقليل الاعتماد على الابتعاث الخارجي، وإتاحة فرص تعليمية متميزة تستقطب الكفاءات العلمية والبحثية، وتعزز سوق العمل بخريجين مؤهلين عالميًا.

يبدأ القبول في الفصل الدراسي الأول لعام 2026، مما سيوفر للطلاب السعوديين والدوليين فرصة التسجيل والاستفادة من البرامج المختلفة، مع منح دراسية لأفضل المتفوقين؛ ما يمنحهم إمكانية متابعة تعليم أمريكي متميز ضمن المملكة دون الحاجة إلى السفر للخارج، ويعزز هذا المشروع التنافسية بين المؤسسات التعليمية داخل السعودية وخارجها.

• توفير فرص تدريبية متقدمة بالتعاون مع شركات عالمية مقرها نيوم لتعزيز المهارات العملية.
• تطوير منظومة التعليم عبر الاستفادة من الخبرات الأمريكية في التصميم الأكاديمي والإداري.
• جذب الكفاءات البحثية والعلمية لتعزيز البيئة العلمية داخل المملكة.

أكد الدكتور ستيفن كابلان، رئيس جامعة نيو هيفن، أن الجامعة تهدف إلى تقديم تعليم يضاهي أفضل الجامعات العالمية لطلاب السعودية، في حين أكد مسؤول من أكاديمية نيوم أن افتتاح الفرع الجديد يمثل نقلة نوعية ترفع مكانة نيوم كمركز عالمي للمعرفة والتعليم المتقدم، مع دعم قوي لتطوير التعليم داخل المملكة بما يتوافق مع رؤية 2030.