قريبًا جدًا.. كويكب يقترب من الأرض بنحو غير مسبوق

كويكب يمر بالقرب من الأرض على ارتفاع منخفض يعتبر من بين الأقرب في سجل رصد الأجسام الفضائية وفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، حيث شهد العلماء عبور كويكب صغير يحمل اسم 2025 TF فوق القارة القطبية الجنوبية على مسافة تقارب 428 كيلومترًا فقط من سطح الأرض، وهو ارتفاع يشبه تقريبًا مدار محطة الفضاء الدولية، مما يجعله حدثًا استثنائيًا في مراقبة الكون القريب.

كويكب يمر بالقرب من الأرض على ارتفاع منخفض: تفاصيل الاكتشاف والمسار

كويكب يمر بالقرب من الأرض على ارتفاع منخفض جذب انتباه علماء الفلك بعدما تم رصده يقترب بشكل غير مسبوق، إذ تعد المسافة التي تجاوز عندها الأرض من بين الأقرب التي تم تسجيلها حتى الآن. الكويكب 2025 TF مرت مساره فوق القطب الجنوبي على ارتفاع يقارب 428 كيلومترًا، مسار قريب جدًا مقارنة بمسارات الأجرام السماوية الأخرى؛ هذا الاقتراب الذي يقارب مدار محطة الفضاء الدولية يشير إلى أهمية مراقبة مثل هذه الأجسام ضمن برامج المراقبة الفضائية.

كويكب 2025 TF يُقدَّر عرضه بين 1 إلى 3 أمتار (حوالي 3 إلى 10 أقدام)، حجم صغير نسبيًا يفسر رصده قبل اقترابه بفترة قصيرة فقط؛ فقد تم اكتشافه عبر نظام مسح كاتالينا للسماء الذي يُشرف عليه مختبر القمر والكواكب في جامعة أريزونا، وهو نظام متخصص في رصد الأجرام الصغيرة المتحركة بسرعة في الفضاء القريب من الأرض.

مخاطر كويكب يمر بالقرب من الأرض على ارتفاع منخفض وتقييم وكالة الفضاء الأوروبية

وكالة الفضاء الأوروبية أوضحت عبر تصريحات رسمية أن الأجسام السماوية بحجم الكويكب 2025 TF لا تشكل خطرًا كبيرًا على الأرض بسبب صغر حجمها، ولكن مع ذلك قد تثير ظاهرة كرات نارية لافتة في السماء عندما تدخل الغلاف الجوي، فضلًا عن إمكانية تركها لنيازك صغيرة يمكن العثور عليها على سطح الأرض. هذه الظواهر تجعل متابعة كويكب يمر بالقرب من الأرض على ارتفاع منخفض أمرًا ضروريا لتقييم أثر أي جسم فضائي محتمل على الأرض بطريقة دقيقة.

توضح الوكالة أن قدرة هذه الأجسام على التسبب في أضرار سطحية تبقى محدودة إلى حد كبير، لكن مراقبتها تساعد في فهم أفضل لطبيعة الأجسام القريبة من كوكبنا، وتُسهل الاستجابة السريعة إذا ما أمكن التنبؤ بتهديد محتمل.

تعقب دقيق لكويكب يمر بالقرب من الأرض على ارتفاع منخفض بالتعاون الدولي

الإنجاز اللافت في تعقب كويكب يمر بالقرب من الأرض على ارتفاع منخفض تحقق عبر شراكة بين فريق الدفاع الكوكبي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ومرصد لاس كومبريس في سايدينغ بأستراليا، حيث تمكن العلماء من رصد الكويكب بدقة عالية رغم التحديات مثل حجمه الصغير والظروف الصعبة للرؤية في ذلك الوقت، مما يُظهر تطورًا كبيرًا في تقنيات تعقب الأجسام الفضائية القريبة.

• تعاون دولي مكثف في رصد الكويكبات القريبة
• تحسين دقة الرصد بالرغم من الحجم الصغير للأجسام
• استخدام تقنيات متقدمة في مسح السماء والرصد الفلكي
• زيادة جاهزية الدفاع الكوكبي من خلال تعقب الأجسام المحتملة

تُبرِز مراقبة كويكب يمر بالقرب من الأرض على ارتفاع منخفض أهمية تطوير تقنيات الرصد والتعاون الدولي لضمان وضع استراتيجي دقيق لحماية الأرض السلامة الفضائية، كما تؤكد على أن متابعة الأجسام الصغيرة بالرغم من صغر حجمها ضرورية لفهم تأثيرها المحتمل ومستقبل نشاطها بالقرب من كوكب الأرض.