إجازة مطولة.. تفاصيل موعد ومدة أول عطلة طويلة في العام الدراسي 1447 حسب تعليم السعودية

انطلقت أولى الإجازات المطوّلة للعام الدراسي 1447 هـ في المملكة العربية السعودية يوم الأحد 20 ربيع الثاني 1447 هـ (12 أكتوبر 2025 م)، بهدف تحقيق توازن مثالي بين تحصيل الطلاب والمعلمين وراحتهم النفسية والجسدية. هذه الإجازة توفر فرصة ثمينة لاستعادة النشاط والحيوية بعد بداية الفصل الدراسي، مما يعكس اهتمام وزارة التعليم بتحسين جودة العملية التعليمية واستدامة الأداء الأكاديمي.

تفاصيل الإجازة المطوّلة الأولى في التقويم الدراسي 1447 هـ

تأتي الإجازة المطوّلة بعد مرور أسبوعين فقط على انطلاق الفصل الدراسي الأول، ما يمنح الطلاب والمعلمين فرصة للتجديد قبل استئناف الدراسة؛ إذ يبدأ الدوام مجددًا يوم الاثنين 21 ربيع الثاني 1447 هـ (13 أكتوبر 2025 م)، وفق خطة التقويم الدراسي المعتمدة من وزارة التعليم. هذه الفترة الزمنية القصيرة تساهم في توازن عملي بين الدراسة والراحة، مما يعزز استعداد الجميع لاستقبال تحديات الفصل الدراسي بجودة عالية وحيوية مستمرة.

دور الإجازة المطوّلة في تعزيز العملية التعليمية وجودتها

تسعى وزارة التعليم إلى رفع كفاءة التعليم من خلال دمج فترات راحة مدروسة ضمن الجدول الدراسي، لتحقيق عدة أهداف تربوية مهمة تشمل:

  • تعزيز الصحة النفسية للطلاب والمعلمين، مما يقلل من احتمالات الإرهاق والضغط النفسي المبكر
  • تخفيف الضغوط الدراسية في بداية العام، لتجهيز البيئة التعليمية بأفضل صورة ممكنة
  • تحسين مستوى التركيز والانتباه داخل الصفوف، بما يرفع من جودة الفهم والاستيعاب
  • تنمية الإبداع والقدرة الأكاديمية من خلال توفير بيئة مريحة ومحفزة

هذه الأهداف تؤكد أن الإجازة المطوّلة ليست مجرد فترة استراحة، بل خطوة ذكية مدروسة تساهم في زيادة الفعالية التعليمية وتحقيق نتائج أفضل.

الفئات المستفيدة من الإجازة المطوّلة وأثرها على العملية التعليمية

تمتد فوائد الإجازة لتشمل جميع العاملين في القطاع التعليمي، من طلاب ومعلمين وإداريين، حيث تتيح لهم الفرصة لإعادة تقييم الأداء وتحسين الخطط الدراسية، واستعادة الحماس قبل مواصلة بقية العام. هذا الدعم يسهم في تجديد الطاقة والاهتمام، مما يعكس التزام الوزارة بحصول الجميع على الظروف الملائمة للنجاح.

تنطلق هذه المبادرة ضمن السياسات التعليمية الحديثة المتوافقة مع رؤية السعودية 2030، التي تصنف التعليم كركيزة أساسية لبناء الإنسان السعودي المبدع والقادر على المنافسة العالمية. بهذا الإطار، تُعتبر الإجازة المطوّلة إحدى الوسائل المهمة لتحقيق تطلعات هذا الرهان الوطني الكبير، والتي تؤكد حرص المملكة على تطوير بيئة تعليمية متوازنة ومستدامة.