الخوف من الأهلي والزمالك.. أبو ريدة يوضح أسباب القلق تجاه أقوى فرق الدوري

علاقة هاني أبو ريدة بمجلس الأهلي والزمالك وتأثيرها على اتحاد الكرة

علاقة هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة المصري بمجلس ناديي الأهلي والزمالك تشغل اهتمام الرأي العام، خاصة مع تطورات المشهد الرياضي في مصر؛ حيث كشف أبو ريدة بوضوح مدى تواصله وتحالفه مع مجلسي الناديين، مؤكدًا أن العلاقة بين الطرفين مبنية على الاحترام والاحترافية بعيدًا عن ما يُثار في وسائل الإعلام، ويُعتبر ذلك من العوامل المهمة التي تؤثر إيجابيًا على أداء الاتحاد المصري لكرة القدم.

مجلس اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة وموقفه من لجان العمل الفني والإدارة

طوال سنوات عدة في اتحاد الكرة، أبدى هاني أبو ريدة رؤيته الخاصة بطريقة عمل المجلس، مؤكداً أنه ضد خروج أي عضو يتحدث سلبيًا ضد زملائه في تصريحات إعلامية، مشيرًا إلى أن نادي الأهلي يتميز بالحفاظ على سرية العمل داخل غرفة الحكام، وهي ممارسة غير متبعة بإتقان من قِبل الجميع. وأضاف عن تصريحات الإعلامي أحمد شوبير بأنها جزء من شخصيته التي لا تأخذ حيزًا كبيرًا من اهتمامه، موضحًا أنه لا يحمل ضغائن تجاه أي طرف.

ويعود أبو ريدة للحديث عن النقاش القائم حول دور لاعبي كرة القدم في إدارة الاتحاد، مستشهدًا بعيسى حياتو الذي لم يكن لاعب كرة قدم بل كرة سلة، ومع ذلك قدم إسهامات كبيرة في الاتحاد الأفريقي، مما يبرر وجود أعضاء غير لاعبين في المجلس. كما أشار بفخر إلى اللجنة الفنية الحالية التي تضم أسماء كبيرة مثل حسن شحاتة وعلي أبو جريشة، فضلاً عن دمج عناصر شابة مثل أحمد حسن وعبد الظاهر السقا، حيث يعملون جميعاً بكل جدية على تطوير المنتخبات الوطنية.

خلال فترة قيادة المجلس الحالية التي بلغت ثمانية أشهر، تمكن الاتحاد من إنجاز ملفات مهمة إدارية وتجاوز أزمات كبيرة، بالإضافة إلى تأهل المنتخبات الوطنية الثلاثة إلى نهائيات كأس العالم، وهو إنجاز لافت يعكس جدية العمل الجاد والاحترافي.

التعامل مع الخوف من الأهلي والزمالك ورؤية هاني أبو ريدة للمرحلة القادمة في اتحاد الكرة

تناول هاني أبو ريدة مسألة الخوف المزعوم من تأثير الأهلي والزمالك على قرارات اتحاد الكرة، واعتبر أن الخوف يجب أن يكون من الأخطاء فقط، مؤكدًا أن الاتحاد يسير وفق لوائح وإجراءات سليمة مع الحفاظ على علاقات ودية للغاية مع الناديين. وأضاف أن الأخبار الإعلامية التي تشير إلى خلافات قد لا تعكس الواقع الفعلي، وأن التواصل مع جميع الأندية مستمر ومتزن، بعيدًا عن تأثير شبكات التواصل الاجتماعي التي قد تؤدي أحيانًا إلى تحريف القرارات أو التدخل فيها.

وذكر أبو ريدة أن دورة رئاسته الحالية لاتحاد الكرة ستكون الأخيرة، مع ترك المجال لمن يريد من الشباب المؤهل والراغب في العمل بخطة واضحة وجدية لتولي المنصب في المستقبل، مؤكدًا أن اختيار الخليفة سيكون عبر الجمعية العمومية التي تملك قرار اختيار الأنسب والأجدر دون تدخل شخصي.

  • روحية العمل الجماعي واحترام الأعضاء في اتحاد الكرة
  • تنوع اللجنة الفنية بين الخبرات الكبيرة والشباب الواعد
  • إدارة الاتحاد بناءً على اللوائح لضمان نزاهة القرارات
  • التركيز على تطوير المنتخبات الوطنية وتأكيد التأهل لكأس العالم
  • أهمية جعل التواصل مع الأندية مبنيًا على الشفافية والاحترام